يُعتبر الزعيم ريمون إدّه رمزاً للضمير الوطني في لبنان، ورجلاً آمن بأن العمل السياسي لا يكتمل من دون خدمة المجتمع والإنسان. ومن رحم هذه الرؤية، برز إلى جانبه الأستاذ أنطوان باسيل، المسؤول عن المكتب الرياضي في حزب الكتلة الوطنية اللبنانية، ومنسق العلاقات الرياضية العربية، الذي حمل رسالة الرياضة اللبنانية إلى المحافل العربية والدولية.
تميّز الأستاذ باسيل بعطاءٍ متواصلٍ لأكثر من خمسين عاماً، جعل من الرياضة وسيلةً للوحدة الوطنية والتلاقي الإنساني. فبفضل جهوده ونشاطه المستمر، تألّق لبنان في ميادين كرة الطائرة وكرة السلة وألعاب القوى، وكان صوتاً رياضياً مرموقاً ومعتمداً من قبل الزعيم ريمون إدّه، الذي رأى فيه نموذجاً للمسؤول الذي يجمع بين الأخلاق والإخلاص والاحتراف.
ولم يقتصر اهتمام الأستاذ باسيل على الرياضة فحسب، بل مدّ نشاطه إلى خدمة المكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة، مؤمناً بأن الرياضة حقّ للجميع، ورسالة إنسانية تُعيد الثقة والفرح لكل إنسان مهما كانت ظروفه.
لقد جمع ريمون إدّه وأنطوان باسيل بين السياسة والمجتمع والرياضة في مسيرة واحدة عنوانها: خدمة لبنان والإنسان. الأول جسّد الضمير الوطني، والثاني جسّد الإيمان بالفعل والعمل الميداني، فالتقيا في حبّ الوطن والإنسان، وكانا مثالاً للعطاء والنزاهة والالتزام.
الصورة ١٩٦٧
Follow this link to join my WhatsApp group: https://chat.whatsapp.com/Ey6057wAuzaB2s5GopcKAG
لمتابعة اخر اخبار لبنان والعالم زوروا موقعنا الالكتروني jbail al akwa news