كلمة الوزير الحجار
ورد الوزير الحجار في لفتة تجاه الوفد متمنيا ان تتحول الكلمة بما تضمنته جدول أعمال اللقاء مع الوفد وقال حول المرحلة الاولى من العملية الانتخابية: جئت الى وزارة الداخلية بعدما انطلقت التحضيرات التقنية واللوجستية للعملية الانتخابية وقررنا المضي فيها مؤكدين على موعدها دون أي تردد وايا كانت العقبات. واردنا منها ان تشكل الرسالة الاولى من العهد الجديد الى المجتمع الدولي عن الجدية في اتمامها فكانت اولى محطاتها ناجحة بكل المقاييس.
وقال: لقد صممنا على ان تكون انتخابات نموذجية نؤكد من خلالها على حياد السلطة كواجب وليس منة لأحد، والحؤول دون ان تعطلها أي شائبة، والحمد لله فإن ما جرى لم يكن نتيجة جهد شخصي فقط بل هناك ورشة كبيرة شارك فيها مدراء عامون وقادة الاجهزة العسكرية والامنية وجميع الموظفين الذين بذلوا جهودا مضنية لتكون انتخابات نزيهة وشفافة. وهي عملية تبدأ من المراحل التحضيرية الاولى حتى الاعلان عن نتائجها لتكون آمنة ومضمونة.
وعن قناعته بعبور المراحل اللاحقة من العملية الانتخابية في هذه الاجواء، أكد الوزير الحجار أنه لن ندخر جهدا لاتمامها في أفضل الظروف. لافتا الى انه من المنطقي ان تكون انتخابات بيروت ام المعارك فهي عاصمة الوطن، مؤكدا على بذل الجهود الممكنة على أكثر من صعيد لإتمامها بما يضمن حقوق جميع البيروتيين.
وعن الترتيبات لمواكبة عودة الاماراتيين الى لبنان لفت الى ان ما جرى كان من ثمار زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى دولة الامارات العربية المتحدة الذي تمنى على قادتها عودة مواطنيها الى لبنان فكان القرار الذي اتخذه رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، معتبرا اننا كنا على استعداد لملاقاة هذه الخطوات من خلال إجراءات اتخذتها اللجنة الوزارية الخاصة التي ضمت المعنيين بالأمن والسياحة والاقتصاد والنقل وهي التي أشرفت على سلسلة التدابير التي اتخذت في المطار وعلى طريقه بموافقة جميع الأطراف. كما كان اللقاء الذي دعا اليه رئيس الحكومة وجمعنا مع سفراء الدول الخليجية لمواكبة عودتهم بما يلزم من تدابير تضمن اقامة آمنة ومريحة.
وعن الجديد على مستوى عودة النازحين السوريين والتحضيرات الجارية لتزخيمها، لفت الوزير الحجار الى مجموعة الخطوات المقررة من أجل عودة آمنة بالتعاون بين مختلف الوزارات والاجهزة الامنية والمؤسسات الاممية والدولية والحكومة السورية الجديدة التي ابدت اهتماما بتسريع برامج العودة وهو ما اطلعنا عليه في الزيارة التي قام بها الرئيس نواف سلام الى دمشق ولقائنا مع الرئيس احمد الشرع والمعنيين بهذا الملف. مؤكدا ان هناك لجنة وزارية تعمل برئاسة نائب رئيس الحكومة الدكتور طارق متري سعيا الى تأمين الظروف الملائمة من أجل ترجمة القرارات المتخذة لهذا الهدف، وكل ذلك يجري من اجل التوصل الى خطة لبنانية شاملة تحظى بموافقة الجميع في الداخل والخارج.
وعن الوضع القائم في مصلحة دائرة تسجيل السيارات والميكانيك في الدكوانة لفت الوزير الحجار الى معرفته بكل الظروف التي رافقت تعطيل العمل فيها والمشاكل التي واجهتها الادارة وما انتهت اليه سلسلة التجارب السابقة والتعقيدات الإدارية والمالية الناجمة عن انهيار سعر العملة الوطنية.
وانتهى الوزير الحجار الى التأكيد ان هناك اجراءات باتت على الطريق تشكل حلا لبعض العوائق التي تحول دون انتظام العمل في الهيئة وتم وضع خطة على المدى المتوسط والبعيد لتطوير العمل في هذا المرفق، لافتا الى ان المهمة ملقاة على عاتق مجلس ادارة معطل ولم يشكل بعد ادارة مرفق عام بهذه الأهمية ولا بد من ان يتلمس اللبنانيون الجديد المنتظر في وقت قريب
للحصول على اخر اخبار لبنان والعالم تواصلوا معنا عبر الواتساب على الرابط: https://chat.whatsapp.com/Lpd9sYlOm9TAG4kdSYNGxK
لمتابعة اخر اخبار لبنان والعالم زوروا موقعنا الالكتروني jbail al akwa news
