Images

jbail Al Akwa News: تدعوكم بلدية جبيل إلى أمسية ميلادية مليئة بالحب والإيمان تحييها جوقة فيلوكاليّا بقيادة الأخت مارانا سعد .الخميس ١٨ كانون الأول ٢٠٢٥ الساعة ٨ مساءًفي كاتدرائية مار يوحنا مرقس – جبيل

Follow this link to join my WhatsApp group: https://chat.whatsapp.com/F3uNzGux4nD8hDzxOuzKIL
.

لمتابعة اخر اخبار لبنان والعالم زوروا موقعنا الالكتروني jbail al akwa news

Follow this link to join my WhatsApp group: https://chat.whatsapp.com/F3uNzGux4nD8hDzxOuzKIL

jbail Al Akwa News: الموفد الفرنسي شدد لأول مرة على ضرورة الإسراع بتنفيذ حصرية السلاح …

أبي رميا ل “النهار” ، لودريان أكد على السلاح الغير شرعي وحذر من عدوان إسرائيلي …
وجدي العريضي

حظيت زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان باهتمام لافت ، وإن لم تكن الأولى له بحيث جاء إلى بيروت مرارا ، ولكن البعض يرى أنه لم يحقق خرقا في أمور كثيرة باعتبار الملف اللبناني في عهدة الولايات المتحدة الأمريكية .

أما ماذا عن هذه الزيارة ؟ ومن التقى وكيف كانت المداولات في سياق اللقاءات التي جمعته بمعظم المسؤولين اللبنانيين ؟

بداية ينقل عن مواكبين ومتابعين لهذه الزيارة ، بأن لودريان التقى الرؤساء الثلاثة وبعض رؤساء الأحزاب ، وبالتالي لم يلتق بحزب الله ، ولكن الأبرز في الزيارة أن لودريان تحدث لأول مرة عن ضرورة أن يسلم حزب الله سلاحه للدولة اللبنانية ، ما يعني موقفه تماهى وتناغم مع الموقف الأمريكي ، إذ كان هناك تنسيق تام في هذا السياق بين باريس وواشنطن ، وبالتالي الموفد الفرنسي على تواصل دائم مع المسؤولين السعوديين في الملف اللبناني من جوانبه كافة ، لاسيما مؤتمر الدول المانحة ومؤتمر دعم الجيش ، حيث حظي الأخير باهتمام في لقاءات لودريان في العاصمة اللبنانية.

أما وبالعودة إلى موقفه من حصرية السلاح ، فمن التقاهم أكدوا بأن هذا الموضوع أثاره في معظم اللقاءات لأنه يراه الحل ، وبالتالي يؤسس لمرحلة جديدة للبنان ويفتح الأفاق أمام مؤتمر الدول المانحة وحتى مؤتمر دعم الجيش ، لأن هذا المطلب يحظى بإجماع دولي ، في حين كان سفراء فرنسا المتعاقبين يزورون الضاحية ويلتقون بنواب وقيادات من حزب الله ، إلا أن “زمن الأول تحول” وبالتالي الموقف الفرنسي تبدل بشكل لافت ما ظهر جليا من خلال زيارة لودريان ، بينما لم يلتق بكل من رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ، ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية ، ربما لأنهما خارج الحكومة.

عضو لجنة العلاقات البرلمانية اللبنانية-الفرنسية النائب سيمون أبي رميا ، المواكب والمتابع للشأن الفرنسي والعلاقة بين البلدين قال ل “النهار” ، لفرنسا دور تاريخي في لبنان ، وتتابع كل تفاصيله وملمة بوضعه وبكل ما يحيط به من أزمات ، وعلى هذه الخلفية التواصل قائم بين المسؤولين اللبنانيين والفرنسيين ولم ينقطع يوما ، وإن كان هناك نفوذ أمريكي واضح لا أحد إلا ويقر به ، بمعنى أن واشنطن دورها مفصلي وأساسي ولكن ثمة تنسيق بين واشنطن وباريس حيال الوضع في لبنان ، لاسيما في هذه الظروف التي يمر بها .

أما ماذا عن أبرز مداولات لودريان في بيروت ؟

يردف أبي رميا قائلاً ، بصراحة متناهية الموفد الفرنسي نقل رسالة واضحة لمسؤولين لبنانيين ، بناء على تقاطع معلومات أمريكية -إسرائيلية -فرنسية ، بأن إسرائيل ستقوم بعدوان على لبنان ، ولذلك كان حاسماً حول موضوع حصرية السلاح ، تجنبا ودرءا لأي حرب قد تحصل ، فهذه مسألة مهمة جدا بحثها بعمق مع من التقاهم من المعنيين .

أما بالنسبة للأمور الأخرى التي تداولها ، يخلص أبي رميا ، فقد أكد على ضرورة انعقاد مؤتمر دعم الجيش في 18 شهر الجاري في العاصمة الفرنسية بعدما تأجل لمرات ، إلا أنه وحتى الساعة يمكن القول أن كل الاحتمالات واردة في ظل ما يمر به لبنان والمنطقة ، لكن موعده حدد في هذا التوقيت على اعتبار أن فرنسا ضنينة وحريصة على الجيش ودعم المؤسسة العسكرية ومدها بالسلاح ، وهذه أيضا مسألة مهمة موضع متابعة ومواكبة في إطار التواصل الأمريكي – الفرنسي – السعودي وهؤلاء سيشاركون في المؤتمر المذكور ، إضافة إلى شق آخر هو ترسيم الحدود اللبنانية-السورية بحكم الوصاية الفرنسية آنذاك على كلا البلدين وما تملكه من خرائط وخبراء بهذا الشأن ، ناهيك إلى متابعته العملية الإصلاحية التي تقوم بها الحكومة اللبنانية ، والتي تصر عليها فرنسا لأي دعم سيحظى به لبنان من الدول المانحة.

Follow this link to join my WhatsApp group: https://chat.whatsapp.com/F3uNzGux4nD8hDzxOuzKIL

jbail Al Akwa News: كتب رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ في العالمية

العماد رودولف هيكل وتاريخ المؤسسة العسكرية وبناء الدولة
عندما تلتقي بقائد الجيش العماد رودولف هيكل تكتشف أنك أمام شخصية مختلفة مميزة وهادئة وتصغي إليك جيدا، وتمنحك خصوصية. فهو لا يشرك أحدا من فريق عمله، ويناقش الأفكار المطروحة بعمق ويحيط بأبعاد المشكلات المطروحة على اختلافها. وفي الشأن العسكري متمكن ويعرف تماما ما يذهب إليه من مسار تحيطه الصعوبات ومن حسابات دولية واقليمية ومن مرامي اليمين الديني اليهودي في التوسع الجغرافي وفي الهيمنة.
قارئ متعمق للتاريخ اللبناني ولنشأة الدولة فيه. الدولة التي أعاقت الطائفية السياسية قيامها ولا زالت. والإعاقة كانت تأتي دائما من فوق. من جانب الزعامات المتحكمة بالسلطة. وهو ’’شهابي‘‘ ولا يقول ذلك. لكن أنت تستنتج الأمر عندما تشير أن الرئيس اللواء فؤاد شهاب هو الوحيد الذي حاول أن يبني دولة المؤسسات. فيستنتج هو أن النظام الطائفي كان أقوى منه حيث تحالفت الزعامات ضده وعطلت المؤسسات. فبناء الدولة غير ممكن بدون مشاركة قاعدة شعبية من كل المكوّنات وتستند إلى بناء القواسم المشتركة وتعزيزها وهذا يتطلب حاليا الوقت.
لا تبالغ إذا قلت أنه ’’وطني بامتياز‘‘ وغير طائفي ولا ينتمي إلى ’’طبقة الأثرياء‘‘. كما يعرف جيدا حجم معاناة الناس في الإقتصاد والإستشفاء وكلفة المعيشة والسكن والفساد وأقساط المدارس والجامعات والرواتب ومعهم رواتب جنوده وضباطه وكون جيشه يحتاج إلى تسليح حقيقي.
همّه هو الحفاظ على وحدة المؤسسة العسكرية وعلى دعم الرأي العام لها وابتعادها عن الإصطفافات والإنقسامات الداخلية. فهو يريد أن يجنبها عن قناعة أن تكون طرفا في أي نزاع محلي بين المكوّنات. وهو لا يستبعد في حساباته أن تغذي اسرائيل الإنقسامات اللبنانية وصولا إلى الفتنة الأهلية. من هنا في مراجعته لتاريخ المؤسسة العسكرية يتوقف طويلا عند المعطيات التي استتبعت ضعفها أو تهميشها وكيف يمكن تجاوز ذلك.
وفي العلاقة مع الرأي العام يغذي فكرة أن المؤسسة العسكرية هي ضامنة الإستقرار والوحدة. وهذا ما يريده اللبنانيون عموما وما يقتنعون به. ولذا ثمة مكانة خاصة لرودولف هيكل في تفكيرهم العميق. أما من يستطيع ان يُعمّق هذه ’’العلاقة‘‘ الخاصة بين قائد الجيش والرأي العام واستنادا إلى التجربة فهو: من جهة النخب الفكرية والثقافية والنقابية والاجتماعية والجمعيات والنوادي… وهؤلاء جميعا مبدئيا ينتمون في الأساس إلى الطبقة المتوسطة التي اختفت من ’’اللوحة الاجتماعية‘‘ بسبب سياسات الافقار والرواتب المتدنية ما يجعلها أكثر شجاعة للإنحياز إلى ’’حاملة اجتماعية‘‘ لبناء الدولة وجعل خيارها المؤسسة العسكرية. ومن جهة ثانية الاعلام الذي يسوّق السياسات والسياسيين ويوجّه الرأي اعام ويصنّعه عبرالصوت والصورة والكلمة. وفي هذا السياق لا ينبغي المبالغة. ذلك أن هناك مؤسسات اعلامية تابعة لمن هم في السلطة السياسية. ومصلحة المؤسسة العسكرية ’’تحييدها‘‘. وهناك أيضا مؤسسات مموَّلة من الخارج وتلبي سياسات الدول المموِّلة. كما هناك غالبية من المؤسسات الاعلامية لا تتبع لأحد وهي مستقلة وأكثرها انتشارا هو في الاعلام الالكتروني الأقل كلفة في الاعلام. والوزن الحقيقي للاعلام الالكتروني ولاعلام التواصل الاجتماعي أنه اعلام اللحظة واعلام المعلومة السريعة واعلام الانتشار واعلام الذكاء الاصطناعي كما هو اعلام الاشاعة.
هذا الإعلام الالكتروني في توجّهه العام يساند المؤسسة العسكرية. ذلك أن بين مالكيه هناك 700 شاب وشابة وهؤلاء يبحثون عن مصيرهم ومستقبلهم ولا يريدون الهجرة. وملاذهم بناء الدولة وإقامة المدينة الاعلامية التي تستوعب ما يزيد على 3000 صحافي ومخرج ومصوّر وتقني كما تعود بما يزيد على 6 مليار دولار لصالح الخزينة اللبنانية باعتبار لبنان يتبنى حرية التعبير والاعلام الحر المسؤول ما يشجع على توظيفات مالية عربية خصوصا إذا أتاحت الدولة اللبنانية تملّك العرب لأسهم على أن تكون المرجعية للقانون اللبناني.
بالتأكيد يمكن أن يشكو العماد رودولف هيكل من الأخبار الكاذبة والإساءة إلى المؤسسة العسكرية وإلى النقد السلبي. لكن هنا يأتي دور السلطة السياسية في اتخاذ التدابير لمواجهة المخالفات ومعها أيضا القضاء. وهنا أيضا ثمة تقصير. ولا بد من اتخاذ ’’المبادرة‘‘. فالمستقبل المضيء يرتبط بحضور المؤسسة العسكرية كفاعل رئيسي. وهذا ما يعلّمنا إياه تاريخنا اللبناني القريب والبعيد.
عبد الهادي محفوظ

لمتابعة اخر اخبار لبنان والعالم زوروا موقعنا الالكتروني jbail al akwa news

jbail Al Akwa News: رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عبر منصة “X”نستعيد اليوم حضور جبران تويني… ذاك الحبر الذي صار قَسَمًا،‏ونستذكر فرنسوا الحاج… ذاك السيف الذي ظلّ واقفًا حتى آخر نبضة.‏رحلوا وبقيت أرواحهم تكتب وتقاتل فينا…‏سلامٌ على من جعلوا من الشهادة طريقًا للوصول الى الوطن.

Follow this link to join my WhatsApp group: https://chat.whatsapp.com/F3uNzGux4nD8hDzxOuzKIL

لمتابعة اخر اخبار لبنان والعالم زوروا موقعنا الالكتروني jbail al akwa news

Follow this link to join my WhatsApp group: https://chat.whatsapp.com/F3uNzGux4nD8hDzxOuzKIL

،jbail Al Akwa News:
زيارة لودريان: إستطلاع ومحاولة دائمة!
كتب جوزف القصيفي نقيب محرري الصحافة في جريدة الجمهورية:

Friday, 12-Dec-2025 07:13

ليست هي المرّة الأولى التي يزور فيها الموفد الفرنسي جان إيف لودريان لبنان. لقد أصبح من الوجوه المألوفة لدى اللبنانيين، ومن العالمين بشؤونه وشجونه، والخبراء بكواليسه السياسية وأدق تفصيلاتها.

كانت زيارة لودريان هذه المرّة كسابقاتها، استطلاعية الطابع، أكّد فيها دعم بلاده للقرارات والإجراءات التي اتخذتها وتتخذها السلطة في لبنان، سواء بالنسبة إلى تعيين مدني في لجنة «الميكانيزم» هو السفير السابق سيمون كرم، أو في مجالات أخرى ذات طابع إصلاحي. كما دعم الجيش اللبناني، خصوصاً بعد الذي حققه من تقدّم في المهمّة الموكلة إليه في جنوب الليطاني، والإنجازات النوعية الموثقة، والتي سلّطت وسائل الإعلام الضوء عليها في جولة ميدانية نظّمتها مديرية التوجيه في قيادة الجيش لهذا الغرض، وعكست مؤشرات موضوعية في هذا الملف، تخالف الإدّعاءات الإسرائيلية، وتُسقط حجتها، لأنّ المعطيات الحسّية والأرقام حدّثت عن نفسها على أرض الميدان، وليس التحليلات والمعلومات المفبركة.

لودريان بحث مع المسؤولين الكبارالذين التقاهم: رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، رئيس المجلس النيابي نبيه بري، رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، وسواهم، موضوع عقد المؤتمر الخاص بدعم الجيش اللبناني، الذي كان يفترض أن يُعقد من قبل، لكن لم تتهيأ له الظروف السياسية والموضوعية. ويمكن القول حالياً إنّ هذه الظروف شهدت تبدّلاً نحو الأفضل، وبات في الإمكان الدعوة اليه قريباً، وإنّ المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية في ما يتعلق بهذا الموضوع، تتقدّم بوضوح. وإذا كانت زيارة لودريان دورية، بناءً على تكليف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لمواكبة التطورات وعرض خدمات باريس على الجانب اللبناني، إذا كان في حاجة إلى دعم ديبلوماسيتها له، انطلاقاً من سعيها لدعم استقلال لبنان وسيادته، فلا يجوز اعتبارها مبادرة جديدة، لأنّها امتداد للمبادرة الفرنسية السابقة والدائمة، كون هذا البلد يحتل الأولوية في استراتيجيتها الخارجية، خصوصاً في الشرق الأوسط. ولأنّ الاهتمام بلبنان لا يقتصر على جانب واحد، تطرّق الموفد الفرنسي إلى موضوع الإصلاحات، تحضيراً لمؤتمر دعم الاقتصاد وإعادة الإعمار، الذي سيرتبط انعقاده بتفعيل الإصلاحات وإقرارها في المجلس النيابي، وصولاً إلى الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، ليس من باب الاستقراض أو الحصول على هبات، بل لإعادة الثقة بلبنان، وإعطائه الحظ لاقتصاده بأن ينمو ويتجاوز العثرات التي تتربص به.

لودريان بحث في موضوع الاستعداد الفرنسي للمساعدة في ملء الفراغ الذي ستخلفه مغادرة قوات «اليونيفيل» بعد انتهاء مهمّتها في لبنان، سواء بمساعدة الجيش في الانتشار على طول خطوط انتشار القوة الأممية. وإذا تعذّر هذا الانتشار المتوقع، فقوة دولية من دول أوروبية وربما عربية. وجدّد لودريان استعداد فرنسا لتقديم الخبرة والمشورة التقنية في موضوع ترسيم الحدود اللبنانية مع سوريا، بعدما قدّمت الخرائط اللازمة التي كانت تمتلكها منذ فترة انتدابها.

زيارة لودريان كانت مفيدة، لكنها لم تحمل جديداً يمكن البناء عليه، إنما الأجواء هذه المرّة كانت مختلفة عن السابق وأكثر إيجابية. إنّ فرنسا تشعر دائماً بأنّها مسؤولة معنوياً وتاريخياً عن لبنان، وما يجري فيه، وهي تتصدّى لمساعدته ولو من دون تكليف، وهي في سعيها إلى مساعدته، وحضّ اوروبا على الانخراط معها في هذه المهمّة، وذلك بعدم إخلاء الساحة كلياً لواشنطن التي تتقدّم حالياً لائحة المؤثرين في الشأن اللبناني. وهي تعرف انّ ما تقوم به دونه صعاب وعقبات، لكنها ستظل تحاول وتحاول… لعلّ وعسى…

لمتابعة اخر اخبار لبنان والعالم زوروا موقعنا الالكتروني jbail al akwa news

Follow this link to join my WhatsApp group: https://chat.whatsapp.com/F3uNzGux4nD8hDzxOuzKIL

jbail Al Akwa News: حذار من الحرب الأهلية
كتب نقيب الصخافة عوني الكعكي في جريدة الشرق:

لا شك أنّ المواقف الوطنية التي يتخذها رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي ورئيس الحكومة، تصب كلها في المصلحة الوطنية، دون تعريض البلاد لحرب أهلية.
وهنا لا بدّ من أن نردّد ما قاله الرئيس نبيه بري:
أولاً: تعداد الجيش اللبناني في منطقة جنوبي الليطاني كان 3000 جندي، أما اليوم فأصبح العدد 9300.
ثانياً: لم تطلق من جنوب لبنان ولا طلقة منذ اتفاق وقف إطلاق النار. بينما إسرائيل لا يمر يوم واحد إلاّ وهناك عمليات عسكرية عدّة تبدأ بتهديم البيوت وتنتقل الى المسيّرات التي تحصد أكثر من قتيل أو إثنين يومياً.
ثالثاً: بالنسبة لشمال الليطاني.. هذه ورقة يجب أن تترك للدولة اللبنانية كي يكون عندها شيء للتفاوض.
رابعاً: %90 من سلاح الحزب صار بيد الجيش، ومع نهاية السنة يصبح %100.
بالعودة الى مواقف رئيس الجمهورية الذي يؤكد دائماً على أنّ الدولة ستكون الجهة الوحيدة المسؤولة عن السلاح، فهي مواقف صريحة وثابتة.
صحيح أنّ البعض مستعجل للانتهاء من موضوع سلاح المقاومة.. ولكن نريد أن نقول للذين يتاجرون بهذه العملية: عليهم أن «يطوّلوا بالهم» لأنّ الأمور لا تعالج بطريقة التحدّي والاستفزاز، خصوصاً أنّ الدعوات المتكرّرة من قائد «القوات اللبنانية» د. سمير جعجع تأخذ أبعاداً طائفية لأنّ تاريخ الرجل لا يشرّف.
أنا هنا لا أهاجم د. سمير جعجع، لكن أذكّره بأنّ هذا القانون اسمه قانون «جورج عدوان»، كما أن هذا القانون جاء بناء على «اتفاق معراب» بين القوات اللبنانية وبين التيار الوطني الحر.
اليوم، هناك خلاف على الزعامة المسيحية.. لذلك يريد الدكتور جعجع قانوناً مفصّلاً على قياسه يستطيع من خلاله التغلّب على التيار الوطني الحر.
الوضع حسّاس جداً، وإسرائيل تستغل أي خلاف بين اللبنانيين، لأنها تريد أن تسقط نظرية العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين.
الزيارات التي يقوم بها رئيس الجمهورية تعيد لبنان الى الخارطة العالمية.. ويكفي أن تكون زيارة البابا الى لبنان اعترافاً بأهمية لبنان، وأهمية التعايش بين المسلمين والمسيحيين.. وهذه رسالة تحدٍّ لإسرائيل، ورسالة تقول: إنّ العالم المسيحي كلّه يقف الى جانب التعايش بين المسيحيين والمسلمين، وأنّ المسيحيين مكوّن أساسي من النسيج الوطني اللبناني.
وعلينا أن نتذكّر أنّ عدد المسيحيين في سوريا أكثر من عدد المسيحيين في لبنان، وهذا يؤكد أنّ لبنان وسوريا هما بلدا التعايش بمحبّة واحترام بين المسلمين والمسيحيين. وحتى اليهود، هناك يهوداً كانوا يعيشون في سوريا وفي لبنان وفي العراق.
وهذا دليل على أنّ بلادنا هي بلاد التعايش المسيحي والاسلامي واليهودي.. وهذا ما يستفز إسرائيل، وتحاول جاهدة في تغيير هذا الواقع بالحروب العبثية التي تقوم بها.
أخيراً، نتمنى على الجميع أن يقفوا وراء الرؤساء الثلاثة، لأنّ المصلحة الوطنية تقتضي أن نكون صفّاً واحداً، كي نجابه إسرائيل العدوّة المعروفة بغطرستها ومكرها.

لمتابعة اخر اخبار لبنان والعالم زوروا موقعنا الالكتروني jbail al akwa news