jbail Al Akwa News: بدعوة من رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع وعقيلته النائب ستريدا جعجع، احتفل حزب “القوات اللبنانيّة” لمناسبة الأعياد المجيدة برسيتال ميلادي في معراب تحت عنوان: “خلاصُنا آتٍ”، أحيته جوقة “ليفانوس” بقيادة نسرين الحصني. وقد صدحت القاعة بأصوات وأداء أربعين مرنم وعازف، رافقتهم السيّدة شيرين طرابلسي. أما المميّز فكان حضور مجموعة من الأطفال ملأت القاعة فرحًا وبهجة.كما تلت الإعلامية ريم حرب ولوسيان شهوان من جهاز الإعلام والتواصل القراءات الميلادية.وحضر الريسيتال اعضاء تكتل الجمهورية القوية، اعضاء الهيئة التنفيذية في الحزب إضافةً الى اعضاء المجلس المركزي، عدد من المحازبين، رجال أعمال، وعدد من الاعلاميين وحشد من المحازبين.

عقب الريسيتال ألقى رئيس “القوات” كلمة وجدانية من وحي المناسبة، لم تخلُ من مواقف وإشارات حول التطورات السياسيّة الراهنة. وقال: “في الحقيقة، ومن دون أي مجاملة على الإطلاق، فإنّ زوجتي ستريدا وأنا نشعر كلّ سنة بملء الفرح والغبطة لأنّنا نعيّد معكم. فبعد سنة مليئة بالعمل والجهد، ولو أن بعضنا يلتقي يوميًا، يبقى هذا اللقاء مميّزًا، لأنّه يختِم سنة لتبدأ سنة جديدة، إن شاء الله، وكلّ سنة تكون أفضل من التي سبقتها”.
أضاف “بالمناسبة، نعايدكم ونتمنّى لكم أعيادًا سعيدة، وأن تبقوا أنتم وأولادكم بأفضل حال، كما أودّ أن أوجّه كلمة تقدير كبيرة للجوقة وللسيدة حصني، التي نعتبر في كلّ مرّة أنّها أعطت أفضل ما لديها، لكنّها في كلّ سنة تفاجئنا بالأفضل.
وتابع: “طبعًا، كلّ التراتيل التي سمعناها والأناشيد كانت جميلة جدًا، لكن بالنسبة لنا نحن القوات، إنّ الترتيلة التي تعنينا أكثر من سواها هيPara pam pam «برا بام بام»، لأنّ هذا البلد لن يستقيم إلّا بـ«برا بام بام». هذا إيماني الصادق، وليس مجرّد تمنٍّ لمناسبة الأعياد، بل هو شعوري وإيماني الذي ألمسه بشكل دائم”.
وبعدما لفت الى أنه “صحيح الأمور لا تحصل بالسرعة التي كنّا نريدها جميعًا، اكد جعجع “أنه في نهاية المطاف، نحن نسير على الطريق الصحيح وفي الاتجاه الصائب. أما لماذا “خلاصنا آتٍ”؟ يضيف:” لأنّنا طوال حياتنا كنّا أصحاب إيمان ونتصرّف انطلاقًا منه، وطوال حياتنا كنّا أمناء عليه. وسأل “هل يستطيع الأعمى أن يصل إلى مبتغاه؟ أمامكم أدلّة كثيرة، وأبرز دليل تعرفونه جيّدًا”.
واستطرد “خلاصنا آتٍ” لأنّنا لم نقل يومًا شيئًا ولم نفعله، ولم يحصل مرّة أن قلنا شيئًا وفعلنا نقيضه. “خلاصنا آتٍ” لأنّنا لم نساوم يومًا على أيّ أمر، من هنا، أعتبر أنّ هذا أكبر وسام يُعلّق على صدر القوات ككلّ: أنّها لم تقل شيئًا وتفعل شيئًا آخر. في كثير من الأحيان، كلّفنا ما قلناه الكثير والكثير جدًا، بل أكثر ممّا يمكن تصوّره، وأقصى ما يمكن أن يُكلّف الإنسان، ومع ذلك بقينا على ما قلناه. واليوم، أكثر من أيّ وقت مضى، ما زلنا ثابتين على ما قلناه”.
واستطرد: “خلاصنا آتٍ” بالنسبة إلينا ليس مجرّد عبارة أو أمنية، بل هو عمل يومي نقوم به، وسنستمرّ في ذلك إلى أن يصبح الخلاص حقيقيًا، ويتحقّق بعدما كان قد بدأ، وبالتالي يصل كلّ لبناني إلى ما يتمناه”.
وختم” من جديد، أتمنّى لكم أعيادًا سعيدة، وأن تبقوا وأحبّاءكم وأولادكم بأفضل حال، وإذا شاء الله نُكمل هذا الطريق معًا، وتعود الأعياد علينا جميعًا”.

Follow this link to join my WhatsApp group: https://chat.whatsapp.com/F3uNzGux4nD8hDzxOuzKIL

لمتابعة اخر اخبار لبنان والعالم زوروا موقعنا الالكتروني jbail al akwa news

Follow this link to join my WhatsApp group: https://chat.whatsapp.com/F3uNzGux4nD8hDzxOuzKIL

jbail Al Akwa News: افرام في مواقف جريئة عن الانتخابات والتفاوض وبناء الدولة:
أنا مع السلام العادل والمشرّف وحلمي زيارة قبر المسيح

في مقابلة متلفزة عبر شاشة تلفزيون لبنان، استضاف الإعلامي وليد عبود رئيس المجلس التنفيذيّ ل”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام، وجرى حوار شامل ومطوّل حول الأوضاع العامة، من الانتخابات إلى مسار المفاوضات، في نقاش شيّق حمل مواقف واضحة وصلبة وجريئة وغير شعبويّة، لكن سياديّة وطنيّة بامتياز.
بداية عن مدينة جونية وما تشهده من حراك إنمائيّ مميّز وعودة إلى الحيوية والتألّق، مع سؤال إذا ما كانت توجد خطط موجّهة لمعالجة القضايا المصيريّة والأساسيّة المتعلّقة بها، فأجاب نائب كسروان وجبيل: “طبعاً هناك خطط ومشاريع، والمطروح اليوم هو في حدود ما يسمح به النمو اللامركزي في البلاد. النيّة الأولى والأساسيّة هي استقطاب النشاط التجاريّ والسياحيّ والاقتصاديّ إلى جونية، واستثمار جمال المدينة والمنطقة إلى أقصى حد ممكن. ومن هنا فصاعدًا، سنراقب كيف ستتطوّر القوانين. فاللامركزية تبدأ بوجود سلطة محليّة واسعة الصلاحيّات وقادرة على التحرّك الفعلي”.
سأل عبود: ما دمنا نتحدّث عن اللامركزية، فنحن نتحدّث عن التشريع، وعن البرلمان، وعن الجلسة التشريعيّة التي عقدت، لماذا لم تحضر؟
أجاب افرام:” لم أحضر. أوّلًا لأسباب شخصيّة وعدم قدرتي على التنقّل ذهابًا وإيابًا بسبب تعرضي لكسر بليغ في رجلي ، وهو ما حال أيضًا دون مشاركتي في زيارة قداسة البابا، التي أعتبرها أمرًا بالغ الأهمية. لكن السبب الثاني والأهم هو شعوري بالحرج تجاه الاغتراب اللبناني. لذلك لا أستطيع حضور أي جلسة تشريعيّة قبل إدراج قانون على جدول أعمالها يعالج مسألة تصويت المغتربين. لا يمكنني القول إنني سأشارك فيما هذه المشكلة لم تُحلّ.”
وعن رأيه لماذا بالرغم من الاشتباك الحاصل لمرتين في المجلس، لم يتمكّن المعنيون من التوصّل إلى حل لهذه القضية؟ قال:” للأسف، ما يحدث في لبنان يتكرّر في كلّ مرة. في النهاية، تتوقّف الأمور عند تفاصيل وتكتيكات تقنيّة، لكنها سرعان ما تتضخّم وتتحوّل إلى مواقف سياسيّة كبرى. لكلّ طرف وجهة نظره. أنا من المؤمنين بأن الاغتراب اللبناني يجب أن يصوّت لجميع النواب الـ128 كما حصل سابقًا. أعلم أن هناك رأيًا آخر، وأنا أحترمه وأحترم أسبابه. لكن من الناحية العمليّة، لدينا اليوم قانون يصفه دولة الرئيس نبيه بري أنه القانون النافذ، لكنه في الواقع يفتقر إلى المراسيم التطبيقيّة ولا توجد آلية واضحة لتنفيذه. فهو نافذ قانونيًا، لكنه غير نافذ عمليًا وغير قابل للتطبيق. في المقابل، لدينا قانون آخر سهل التطبيق وقد جرى تطبيقه سابقًا، لكنه غير نافذ قانونيًاً”.
تابع افرام:” في الحالتين، نحن بحاجة إلى جلسة تشريعيّة لحل هذه الإشكاليّة. وأعتبر أن قضيّة الاغتراب هي نقطة أساسيّة بالنسبة إلينا. كما أرى أن الانتخابات يجب أن تُجرى بأسرع وقت ممكن، لكن هذا موضوع آخر”.
سأل عبود: في سياق الحديث عن الاشتباك القائم، هل تعتقد أن هذه المعركة برمّتها تهدف في جوهرها إلى الوصول إلى تأجيل الانتخابات؟ وكان الجواب:” في عمق هذه المسألة هناك قلق حقيقيّ. في عدد من الدول، هناك فريق لا يستطيع أو يخشى القيام بتعبئة انتخابيّة “.
أضاف افرام:” شخصيًا، أرى أن موضوع الانتخابات اليوم أصبح أكبر من مجرّد قانون انتخاب. فإذا أردنا النظر إلى السرديّة الجديدة للبنان الذي يتشكّل مع انتخاب رئيس الجمهوريّة، فإنّ الانتخابات يجب أن تعبّر بدقّة عن وجدان المكوّنات اللبنانيّة، وأن تكون بمثابة استفتاء حقيقيّ على المرحلة المقبلة، لأنّنا نعيش مرحلة تأسيسيّة للبنان الجديد”.
وشرح قائلاً:”إذا استمرّ القصف والحرب وسقوط الضحايا يوميًا، ولا سيّما من طائفة واحدة، فإن هذا الاستفتاء سيكون خاطئًا. في ظلّ الدم، ينسى اللبنانيون كلّ شيء، وتتحوّل المواقف إلى ردّات فعل ناتجة عن الشعور بالتهديد. عندها لا نكون قد استمعنا إلى الصوت الحقيقيّ لمكوّن أساسيّ من المجتمع. لذلك، أرى أن الانتخابات يجب أن تكون خطوة إلى الأمام، لا إلى الوراء. ولا يمكن إجراؤها قبل حلّ مسألة الاعتداءات الإسرائيليّة والاستهدافات المتكرّرة، وهذا لا يحصل إلا بعد هدنة حقيقيّة بضمانات واضحة، تسبقها آلية تفاوض وحوار برعاية دول ضامنة”.
وتابع:” إذا وُضعنا أمام خيار إجراء الانتخابات الآن أو تأجيلها، فأنا أميل إلى إجرائها في مواعيدها ولكن، شرط وقف الاعتداءات وسقوط الضحايا. أما في حال اختارت إسرائيل التفاوض تحت النار، فأفضل تأجيلها. القانون جزء من المشكلة، لكنه لا يمثّل سوى جزء صغير من جبل الجليد. الجزء الأكبر مخفي تحت السطح، وهو الأهم. معالجة هذه المسائل تتطلّب قرارًا سياسيًا. في ظلّ هذه الظروف، أرى أن الانتخابات قد تعيدنا إلى الوراء. المطلوب أن نسمع الصوت الحقيقي للناس، بغضّ النظر عن النتيجة. قانون الانتخاب الحالي – أي النسبي مع الصوت التفضيلي – قادر على تمثيل هذا الصوت، شرط أن تُجرى الانتخابات في أجواء هادئة خالية من ردّات الفعل. الانتخابات تشبه التقاط صورة تُجمَّد لأربع سنوات، ولا يجوز التقاطها في لحظة ردة فعل. لذلك يجب ربط توقيت الانتخابات بوقفٍ فعلي لإطلاق النار ووقف الاعتداءات، لا بوقفٍ شكلي على الورق”.
سأل عبود: نائب رئيس مجلس النواب، الياس بو صعب، تحدّث عن تأجيل تقني لشهرين حتى تموز، ما يسمح بمشاركة عدد كبير من المغتربين الموجودين في لبنان صيفًا. هل تؤيّد هذا الطرح؟ أجاب افرام:” أنا أفضّل إجراء الانتخابات والاقتراع في الخارج، لكن ذلك يتطلّب إعادة فتح باب التسجيل لأنّ أعداد المسجّلين الحالية غير مقنعة، وهم امتنعوا عن التسجيل بسبب كل الغموض الحاصل. ويمكن حلّ هذا الأمر عبر تأجيل تقني. والحل الذي يتم التكلم عنه اليوم ويتمثّل بإلغاء المقاعد الستة المخصّصة للمغتربين وإلغاء التصويت في الخارج، على أن يصوّتوا في الداخل خلال فصل الصيف، فهو ليس أفضل الحلول ولكنه ممكن. الأهم ألّا نضيّع هذه الفرصة التاريخيّة، وأن تكون الانتخابات تعبيرًا صادقًا عن الإرادة الشعبيّة، لأن البرلمان المقبل ستكون له أدوار مصيريّة في تحديد مستقبل لبنان وتطوير نظامه السياسيّ.”
وتابع:” هناك من يعتقد أنه ما زال بإمكانه إعادة إنتاج اللعبة نفسها التي نلعبها منذ ثلاثين عامًا في لبنان، أنا لست من هؤلاء. عدم تنفيذ اتفاق الطائف أدخلنا في حالة عقم سياسيّ وزمن متوقّف. العمر يمضي، واللبنانيون يهاجرون، فيما ينجح الاغتراب في الخارج. إذا تابعنا هذا النهج، فلن يبقى أحد. آن الأوان لأن نبني على أسس صلبة”.
بالعودة إلى الانتخابات في كسروان – جبيل، أين أصبحت تحالفاتك؟ أجاب افرام:” علّقت العمل في هذا الملف بانتظار اتّضاح مصير الانتخابات، لكن التحالفات الأساسية ثابتة. علاقتنا مع حزب الكتائب مستمرّة، وهناك تقدّم كبير في النقاش مع الشيخ فريد الخازن، وكذلك تواصل مع الدكتور فارس سعيد ومع الدكتور وليد خوري. وقد قرّرت منذ ثلاثة أسابيع تجميد كل شيء بانتظار معرفة وجهة الاستحقاق الانتخابيّ”.
وهل يعكس هذا التجميد شعورًا بقلق من المرحلة المقبلة في ظلّ الحديث عن تدخلات إقليميّة محتملة؟ أجاب:” بالتأكيد هناك قلق، لكن لا شيء محسوم. التطوّرات في لبنان والمنطقة متسارعة، وكل أسبوع يعادل سنة كاملة. ما يجري في سوريا أو غزّة ينعكس سريعًا على لبنان. نحن نعيش في منطقة مترابطة بالكامل”.
وتابع:” هو ليس مجرّد خوف. كل المعطيات تشير إلى هذا الاحتمال. نحن بأعجوبة لم ننزلق بعد. وأعتبر أن زيارة البابا كانت تدخلاً إلهيًا لتجنيب لبنان مسارًا دمويًا. هناك صراع بين مشروعين: الأول يهدف إلى تطوير الأنظمة دون تغيير الخرائط، عبر اللامركزية والإصلاح المؤسّساتي. والثاني يرى أنّ الحل لا يكون إلا بتغيير الخرائط، وهو طريق مليء بالدماء والمجهول. أنا أفضّل المشروع الأول، وهو ما تدعمه قوى دولية كبرى”.
وهل ترى أن رئيس الجمهورية جوزاف عون قادر على إدارة هذه التوازنات الدقيقة؟ أجاب:”
بلا شك. الرئيس جوزاف عون يتعامل مع المرحلة بحكمة وهدوء، وهناك تكامل واضح بينه وبين رئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري. هذا التكامل يصبّ في مصلحة الدولة. والرئيس نواف سلام يؤدي دورًا صلبًا، وكمن يعمل بمحرك ديزل، ثابت لكنّه مستمر. الهدف هو إنجاح العملية من دون أن يموت المريض، والمريض هو لبنان الجديد، لا الانتخابات بحد ذاتها”.
وعن وضع جنوب الليطاني قال:” أودّ أن أذكّر أنّني في ليلة عيد الاستقلال، وخلال إحدى الحلقات على الهواء مباشرة، أصررتُ على القول إنّ الخطأ الجوهري الذي كان يُرتكب، والذي أثّر مباشرةً على زيارة قائد الجيش إلى واشنطن، هو حالة الخجل ممّا يقوم به الجيش. نحن نتحدّث عن 130 نفقًا مثلا، فلماذا لا نقوم بتصويرها وإنتاج فيديوهات عنها؟ الجيش يقوم بمهامه. هؤلاء هم أبطال، فلماذا الخجل من ذلك؟ البلد معرض للتدمير، فهل يُعقل ذلك”؟
أضاف:” نحن بحاجة لأن نُدرك ما هو على المحك. هناك خشية من حرب إسرائيليّة على لبنان، وهذه كارثة. كذلك فإنّ حربًا بين إسرائيل وحزب الله ستكون مؤلمة جدًا، لكن الحرب بين إسرائيل ولبنان ككلّ ستكون كارثة شاملة”.
وتابع:” في نفس الوقت، المطلوب كان السرعة، ونحن ما زلنا متأخّرين. في آخر السنة تنتهي مهلة المرحلة الأولى من حصر السلاح وكان يجب أن نكون قد أنهينا كل شيء. فلماذا لم تنتهِ هذه المسألة بعد؟ لا سيّما أنّنا نتحدّث – كما قلنا سابقًا – عن تسليم السلاح من حزب الله إلى الجيش اللبناني، لا إلى إسرائيل. نحن لا نسلّمه لإسرائيل، ومن الخطأ والحرام أن نقوم بتفجيره. يجب أن يتسلّمه الجيش اللبناني، فنحن بحاجة إليه”.
واكمل افرام:” لو كنتُ قادرًا على إقناع حزب الله، ولو كنتُ في موقع المسؤولية داخله، لكنتُ نظّمتُ أكبر مهرجان، مهرجانًا ضخمًا لتسليم السلاح، لتسليم كل السلاح. نُقيم مسيرة جميلة، بالزهور والكشّافة الذين رأيناهم، يسيرون ويعزفون، ويُلقى الورد على الطريق، وتتوجّه الشاحنات المحمّلة بالسلاح إلى وزارة الدفاع، ويُقال بوضوح: نحن اليوم ندعم الجيش اللبناني. لماذا لا يحصل ذلك؟ ما الفكرة من عدم القيام به”؟
وعن المسار التفاوضي قال افرام:” هناك أمر واحد أقلقني كثيرًا ويخيفني جدًا، إذ يبدو عمليًا وكأنّ هناك نيّة في مكان ما بأنّ المفاوضات والحلول الجدّية يُعمل كي لا تأتي من الدولة اللبنانيّة المركزية، وكأنّ الحزب يريد أن يتولّى هذا الدور بنفسه. هذا ما أخشاه، وأقول بوضوح إنّ هذا غير مقبول”.
وتابع:” يجب أن نُضيء على هذا الأمر ونتحدّث عنه علنًا. إذا كنّا نعيش في بلد، فعلينا أن نتصرّف كبلد. اليوم، حتى الاقتصاديون بدأوا يقولون: لم نعد قادرين على تمويل مغامرات يقوم بها أشخاص يحملون الجنسيّة اللبنانيّة لكن لا يتصرّفون على أساس أنّهم جزء من بلد واحد. كلّ ذلك اليوم على المحك. من هنا قلتُ سابقًا، وأعود وأقول اليوم، في نهاية هذه السنة، إنّ مستقبل لبنان الواحد، بحدوده وتكوينه وكيانه، بات اليوم في يد حزب الله. السؤال هو: هل يريد حزب الله هذا البلد واحد موحد أم لا”؟
سأل عبود: إذا كان يريد هذا البلد، فماذا يجب أن يفعل؟
أجاب افرام:” أوّلًا: عليه أن يقوّي الشرعيّة اللبنانيّة، وأن يقول للشرعيّة اللبنانية، التزمي بما عليكِ، ونحن نساعدكِ على التنفيذ. ثانيًا: الدخول إلى الدولة كحزب سياسيّ، بقوّته السياسيّة وشرعيّته الشعبيّة فقط لا غير، وأن يبرهن للجميع أنّ أولويته هي لبنان، لا بلدًا آخر، وأنّه لا ينفّذ مشاريع لدول أخرى على حساب لبنان. هذه الأمور يجب أن تترجم بالفعل، لا بالكلام فقط. وإذا بدأوا بقولها وفعلها، فهذا يعني أنّ هناك تغيّرات تحصل”.
عن أي تغيّرات تقصد، سأل عبود؟ أجاب افرام: “ما يجعلني أفتح عينيّ، ويدعونا جميعًا كلبنانيين إلى التنبّه في نهاية هذه السنة، هو ضرورة إجراء مراجعة شاملة للسنة المقبلة، كما يُقال، لنعرف ما الذي سيحصل في موضوع تطبيق ملف السلاح وربطه بالنظام اللبناني وتطوير هذا النظام. هذا أمر مقلق، ويجب التفكير فيه ومراقبته ومعرفة إلى أين نتّجه وكيف يُدار. دور رئيس الجمهوريّة في هذا السياق مهم جدًا وقوي، لأنّه ضروري أن يبقى ممسكًا بزمام المبادرة”.
سأل عبود: بما يتعلّق بالمفاوضات الحقيقيّة، سواء على مستوى السلاح أو على المستوى الداخليّ والخارجيّ مع إسرائيل، فهل كانت المبادرة على قدر التحدّي من خلال تعيين السفير سيمون كرم؟ أجاب افرام:” نعم، كان ذلك من أفضل ما حصل، هذه خطوة إلى الأمام، وهنا أعتبر الأمر أشبه بأعجوبة. أنا أربط الأمور ببعضها، فقد ربطتُ بين خطاب الاستقلال والنقاط الخمس، ثم جاءت زيارة البابا، وبدأ المسار يتّخذ اتجاهًا مختلفًا. بعد ذلك، تمّ تعيين سيمون كرم، وبعد خمسة أيام أو أسبوع، قام الرئيس بزيارة إلى عُمان. هي ليست تفصيلًا، لأنها دولة وسيطة ناجحة في أكثر من ملف تفاوضي. هذه تحرّكات لا تتمّ عبثًا من دون هدف، بل لتحقيق إنجازات. لذلك، كلّ هذه علامات مترابطة، دون أن ننسى المبادرة المصرية. فهل نحن أمام مسار متكامل، أم أنّنا سنصطدم في منتصف الطريق بفكرة احتواء السلاح بانتظار مشروع أكبر أو صفقة إقليمية كبرى؟
سأل عبود: وما هي مؤشّرات هذه الصفقة الكبرى؟ هل هي تطوير النظام اللبناني بطريقة بنّاءة وإيجابيّة أم تقديم مكاسب معيّنة للطائفة الشيعيّة أو للثنائي ضمن إطار النظام؟ أجاب افرام:”
هذا موضوع بالغ الدقّة. إذا لم يُعالج ويُمسك به بالشكل الصحيح، فقد يكون نهاية لبنان الذي نعرفه ولا نقبل بتغييره بسهولة. في المقابل، قد يكون مدخلًا لتطوير النظام نحو مزيد من الإنتاجيّة. كلّ ذلك يعتمد على كيفية التطبيق، ومن يطبّقه، ومن يقوده ويسوّقه. لذلك أقول إنّه من الضروري جدًا أن يبرهن لبنان للعالم أنّ الشرعية اللبنانيّة هي التي تقود، وأنّ لديها القدرة على القيادة. لأنّ ذلك يمنحها ورقة قوّة على طاولة المفاوضات الداخليّة لتطوير النظام. أمّا إذا لم تكن هذه الورقة في يدها، فستكون في يد أطراف أخرى، وسندفع جميعًا ثمن ذلك”.
سأل عبود: بما أنّنا نتحدّث عن القيادة، كنتَ قد قلتَ في أحد تصريحاتك إنّ القيادة أو الدفّة في بعبدا، لكن الفرامل في الضاحية. هل ما زلتَ عند هذا الرأي؟ أجاب افرام:” نعم، هذا ما أخشاه كثيرًا، ويجب التنبّه له بسرعة. القيادة يفترض أن تكون في بعبدا، لكن الفرملة تأتي دائمًا من الضاحية. والخطر الأكبر أن تكون هذه الفرملة مقصودة، تمهيدًا للانتقال تدريجيًا إلى الإمساك بالدفة. هذا ما يخيفنا، وما يجب أن نكون واعين له. الدفّة يجب أن تكون في مكان واحد، والقيادة في مكان واحد، ونحن نعمل لمصلحة الجميع. في لبنان أربعة إخوة: المسيحيّ، والشيعيّ، والسنّي، والدرزيّ. لا يمكن أن نهتمّ بواحد ونهمل الآخرين. لا يجوز أن نطعم من يصرخ ويبكي أكثر على حساب الآخرين، لأنّ الجميع سيبدأ بالبكاء أكثر، وسندخل عندها في حلقة مفرغة ونتحول جميعًا إلى حفل سباق في البكاء”.
ختاماً سأل عبود: في نهاية هذه السنة، وفي ختام هذه الحلقة، وانطلاقًا من العناوين الكبرى التي طرحتها قبل قليل تحديدًا، هل أنت متفائل أم متشائم؟ أجاب افرام: ” أنا متفائل. متفائل، لأننا توقفنا عن الدوران في مكاننا في حلقة مفرغة. لدينا على الأقل خطوات نسير بها إلى الأمام. وأخاف كثيرًا إذا، لا سمح الله، حصل شيء في الشهرين أو الثلاثة أو الأربعة المقبلة، فعُدنا عالقين في مكان ما، وعدنا إلى الدوامة.”
سأل عبود تقصد حربًا؟ أجاب افرام:” أن نعود ونبدأ بوضع مواضيع أساسيّة تحت السجادة وننتظر. هذا الأمر يُخيفني. أما غير ذلك، فلا، نحن ذاهبون إلى الأمام. إذا انطلقنا اليوم في المفاوضات بالطريقة البنّاءة، ودخلنا في مفاوضات مضبوطة، فقد نصل الى بر الأمان، رغم أني طبعاً أخشى من أن تكون المفاوضات تحت النار”.
سأل عبود: هل أنت مع السلام؟ أجاب افرام: نعم، نعم. مع الوصول إلى السلام، ولكن سلامًا عادلًا، سلامًا بشرف. وأريد أن أعرف ماذا سأجني من السلام. إذا كان السلام لن يُعطيني شيئًا، فلا. أما إذا كان السلام سيمنحني استقرارًا، ويمكنّني من الاستثمار في ثروتي النفطيّة والمائيّة بكل معنى الكلمة، وإذا استطعت أن أخلق نهضة اقتصاديّة وعلميّة، فعندها نعم. ولا ننسى أن زيارة البابا كانت للدفع باتجاه السلام، لأنه في أقل خطاب أو عظة له، تحدث ثلاثين مرة عن السلام، لا ننسى ذلك. وأنا أريد أيضًا أن أقول شيئًا على الهواء اليوم. حلمي أن أذهب وأزور قبر المسيح. غير مقبول أن لا أستطيع الحجّ إلى هناك. أنظر، في كلّ الديانات، الناس يذهبون ويحجّون حيث يريدون. يذهبون إلى مكة المكرمة، يذهبون إلى العمرة. لماذا لا أستطيع أنا أن أذهب إلى الأرض المقدّسة؟ في عزّ الصراع بين إيران والمملكة العربيّة السعوديّة، استمر الحجاج من إيران في الذهاب إلى مكة المكرمة”.
وختم بالقول:” أنا متفائل، لأننا توقفنا عن الدوران في المكان نفسه، وبدأنا نسير إلى الأمام، رغم كل المخاطر. نأمل أن تكون سنة 2026 سنة انطلاقة حقيقيّة، وربما خطوة نحو سلام عادل وبنّاء، يحقق الاستقرار، ويتيح لنا استثمار ثرواتنا وبناء نهضة اقتصاديّة حقيقيّة”.

لمتابعة اخر اخبار لبنان والعالم زوروا موقعنا الالكتروني jbail al akwa news

jbail Al Akwa News: بدعوة من اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون

التقت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والسفيرة سحر بعاصيري سلام نائبة رئيسة الهيئة، إلى جانب عضوات الهيئة، بعدد من الإعلاميات والإعلاميين، وذلك احتفالاً بالأعياد المجيدة واختتاماً لعام مليء بالعمل المشترك دعماً لقضايا المرأة في لبنان.

ويُشكّل هذا اللقاء محطة أولى في مسار لقاءات مقبلة تهدف إلى توسيع الشراكة وتعزيز التنسيق مع الإعلام بما يساهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان 2022–2030.

Follow this link to join my WhatsApp group: https://chat.whatsapp.com/F3uNzGux4nD8hDzxOuzKIL

لمتابعة اخر اخبار لبنان والعالم زوروا موقعنا الالكتروني jbail al akwa news

jbail Al Akwa News: من رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية لرابطة مخاتير قضاء جبيل، شكرًا من القلب لكل المخاتير الأعزاء يلي شاركونا بالسهرة الأخوية يلي جمعتنا بمطعم “ب مهرين” – جبيل.

هاللقاء ما كان مجرد سهرة، كان لقاء عائلي جامع، فيه المحبة والصداقة والتفاهم. جو من الألفة والأخوة خيّم على السهرة، وكأنو الكل عائلة واحدة، عم تتشارك الهمّ والمسؤولية، وعم تشتغل بإيد وحدة لخدمة الناس.

رئيس رابطة المخاتير، المهندس كريستيان القصيفي، رحّب بجميع الزملاء، وشكرهم على حضورهم وتجاوبهم، وأكد إنو هالقاء لتعزيز التواصل بين المخاتير.

كما عرض القصيفي أبرز الإنجازات يلي عم تشتغل عليها الهيئة الإدارية، والخططات المستقبلية وخاصة بموضوع حقوق المخاتير، متابعة ملفات التعويضات، تحسين العلاقة مع الوزارات، والدفع باتجاه دعم دور المختار أكتر على الأرض.

وتخلّل السهرة قص قالب حلوى بمناسبة الأعياد المجيدة، بهجةً وتمنيًا بأن تحمل هذه الأعياد الخير والصحة والسلام لكل لبنان وأهله.

هاللقاء كان دليل إنو الرابطة قوية بأعضائها، ومتماسكة بمحبة كل مختار فيها.
إيد بإيد، منكمّل الطريق سوا، بخدمة الناس والرابطة.

Follow this link to join my WhatsApp group: https://chat.whatsapp.com/F3uNzGux4nD8hDzxOuzKIL

لمتابعة اخر اخبار لبنان والعالم زوروا موقعنا الالكتروني jbail al akwa news

jbail Al Akwa News: النائب نعمة افرام ضمن برنامج مع وليد عبود على شاشة تلفزيون لبنان : لن أحضر الجلسة التشريعية غداً خجلاً من الاغتراب اللبناني

قانون الانتخابات النافذ غير نافذ تطبيقياً

المكون الشيعي سيصوت للسلاح اذا استمرت الاعتداءات، والانتخابات لن تعبر عن المرحلة المقبلة قبل حصول هدنة

الانتخابات النيابية كمن يجمد الصورة على ٤ سنوات

أنا أربط توقيت الانتخابات بوقف إطلاق النار

نعيش في عقم منذ ثلاثين عاماً

ما زلت على تحالفي مع الكتائب، مع احتمال التحالف مع فريد الخازن وفارس سعيد ووليد خوري

Follow this link to join my WhatsApp group: https://chat.whatsapp.com/F3uNzGux4nD8hDzxOuzKIL

لمتابعة اخر اخبار لبنان والعالم زوروا موقعنا الالكتروني jbail al akwa news