موقع جبيل الاقوى: زار وفد حزب الطاشناق معراب مساء الثلاثاء ١٨ اذار ٢٠٢٥، حيث إلتقى رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع.

وضم الوفد مسؤول الشرق الأوسط في اللجنة العالمية للحزب ورئيس كتلة نواب الأرمن هاغوب بقرادونيان، والأمين العام للجنة المركزية للحزب البير بالابانيان، وأمين السر جورج كريكوريان. كما حضر اللقاء النائبان ملحم رياشي ورازي الحاج، والوزير السابق ريشار قيومجيان.

وتناول البحث التطورات الاقليمية وسبل درء مخاطرها عن لبنان، إلى جانب الاستحقاقات الداخلية التي تواجهها البلاد في هذه المرحلة، والاولويات التي تستوجب إجراءات ومقاربات ناجعة.

وفي تصريح له بعد اللقاء، وصفه النائب بقرادونيان بالمثمر، ولا سيما ان “الوطن يمرّ في أزمة والمنطقة تعاني من أزمات أكبر، ما يتطلّب من الأحزاب والأطراف السياسية كلّها، التعاون والتضامن لإيصال البلد الى برّ الآمان”.
تابع: “مررنا بمرحلة صعبة تمثّلت بحرب على لبنان وحروب في المنطقة وسقوط النظام في سوريا، فضلًا عن بدء عهدٍ جديدٍ في لبنان مع انتخاب الرئيس جوزاف عون. انطلاقا من هنا، لا بدَّ أن نستمرَّ بلقاءاتنا في خضمّ الصعوبات الكبيرة امامنا، مع التشديد على ضرورة التعاضد في وجه الأزمات. لذا أتت زيارة معراب المهمّة والتي أبدينا فيها الاستعداد الكامل للتعاون في الاستحقاقات المقبلة، على غرار ما يكرّره “الحكيم”، بغية الحفاظ على سيادة لبنان واستقلاليته”.
وردا على سؤال حول امكان التعاون بين “الطاشناق” و”القوات” في الإنتخابات البلدية، أكّد بقرادونيان اهمية هذا الإستحقاق بحيث ستستمر اللقاءات لمتابعة المناقشات وستشكَّل لجان لدرس المواقع وامكان التعاون. واشار الى ان “الانتخابات بشكل عام هي عملية “ربح وخسارة”، فيما الأحزاب والأطراف السياسية لا تحبّ الخسارة، وبالتالي “محلّ ما فينا نربح منربح، ومحلّ ما فينا نربّح منربِّح”.

موقع جبيل الاقوى: صفير: أسلوب ملتوٍ لا يمتّ إلى الواقع بصلة في بثّ الشائعات

صدر عن المرشح لرئاسة بلدية جبيل المحامي إدي صفير البيان الآتي: “مع بداية استحقاق ديمقراطيّ ينتظره الجبيليون بفارغ الصبر لنزع وشاح الأحاديّة والتفرّد والعجز عن مدينتهم، كان من المؤسف إطلاق المعركة عبر الإعتماد، عبر موقع mtv الذي نحبّ ونتابع ونقدّر، على أسلوب ملتوٍ لا يمتّ إلى الواقع بصلة في بثّ الشائعات و”صفصفة” التحالفات حسب أهواء المصدر المغلوط وعلى طريقة “فحص الدم” التي سيواجهها الجبيليون من الآن حتى اللحظة الأخيرة من إغلاق صناديق الإقتراع مطلع أيار، حتّى الإسقاط.

لا نستغرب هذا الأسلوب، فنحن نعيش نتائجه السيّئة على المستوى البلدي منذ ٦ سنوات، لكنّ المستغرَب أن يخرج عن طوره النائب زياد حواط بعدما تمكّنت عائلات جبيل من تحقيق أوسع حالة من التوافق البلدي والسياسي حاملةً مشروعاً إنمائياً إنقاذياً موحّداً كفيلاً بإخراج المدينة من كبوتها التي تسبّب بها.
لقد عمد كاتب المقال إلى تلوين أعضاء اللائحة التي يرأسها المحامي صفير إلى تلوين أوسع من التوافق العائلي والسياسي الذي شهدته المدينة، والذي تمكّن من تحقيقه الجبيليون، بعبارة “تحالف التيار الوطني الحر – حزب الله” في إهانة واضحة وتوصيف مفبرك لهويّة لائحتنا السياديّة التي تضمّ مختلف المشارب السياسية التي تمثّل مدينة جبيل، وفي طليعتها رئيسها الذي تشارك مع الحواط العمل البلدي لسنوات وعلّق عضويّته معارضةً للنهج التدميري والفاسد المتّبع على المستويات كافّةً.
نتفهّم حالة الإرباك التي يعيشها مَن تبقّى من فريق الحواط في الأيام الأخيرة، خصوصاً في ظلّ فقدانه عدداً كبيراً من أعضائه الأساسيين غير الراضين على أداء زياد منذ سنوات طويلة… لنترك الكلمة للميدان، وللحديث صلة

للحصول على اخر اخبار لبنان والعالم عبر موقع Jbail al akwa news تواصلوا معنا على الرابط التالي:

موقع جبيل الاقوى: اليوم عيد مار يوسف النجّار شفيع العائلة والعمال ينعاد على الجميع بالخير والصحة وراحة البال، وخاصةً نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي ومن يحمل اسم جوزيف ، جوزفين ، يوسف , يوسفيه، جو وكل من يأخذ مار يوسف شفيعًا له في حياتها

موقع جبيل الاقوى: كتب كبريال مراد في نداء الوطن:

ارتفع الهمس في الأيام الأخيرة عن إرجاء تقني للانتخابات البلدية. ووفق معلومات “نداء الوطن” فإن أكثر من وزير ذكر هذه المسألة أمام سائليه. أمّا الحجّة بحسب مروّجي التأجيل، فهي عدم كفاية المهلة الفاصلة عن المرحلة الأولى للانتخابات في الرابع من أيار 2025، لاستكمال التحضيرات اللازمة.

وزادت التطورات الحاصلة على الحدود مع سوريا، واستمرار الغارات الإسرائيلية جنوباً، المخاوف الأمنية على الاستحقاق، خصوصاً أن البحث متواصل في كيفية إجراء الانتخابات في البلدات الجنوبية، في ضوء وجود 37 بلدة عانت من التدمير الكامل أو الجزئي. أما السؤال الذي سيحضر على طاولة الاجتماعات الأمنية في الأيام المقبلة، فهو مدى إمكانية استحداث مراكز على شاكلة البيوت المتنقّلة أو الخيم على وقع الغارات.

في هذا السياق، ينقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري إصراره على إجراء الانتخابات في موعدها لتأكيد وجود الدولة واحتضانها للجنوبيين، وأن لا مانع من استحداث مراكز اقتراع على شاكلة خيم، أو تخصيص مراكز في البلدات الآمنة، لتلك التي تعاني من الاحتلال الإسرائيلي أو من خطر استهدافاته.

تأكيد من الوزارة واللجنة

أمس لم يطرح الموضوع إلاّ عرضاً في لجنة الدفاع والداخلية التي تناولت الأوضاع الأمنية في الشمال، والتطورات الحاصلة على الحدود اللبنانية السورية. وقد سبق للجنة أن خصصت قبل أسابيع جلسة للملف، أُعلن في خلالها انطلاق قطار الانتخابات. لكن النائب عدنان طرابلسي سأل وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار بالأمس عن المهل وموعد دعوة الهيئات الناخبة، فسمع منه أن الأمور تسير بشكلها الصحيح والطبيعي.

وفي اتصال مع “نداء الوطن” يؤكد الحجار أن “دعوة الهيئات الناخبة ستتم قبل 4 نيسان، أي قبل شهر من المرحلة الأولى المرتقبة في 4 أيار”، مؤكداً أن “الإرجاء التقني غير وارد لدى وزارة الداخلية والبلديات”.

وبينما يحتاج أي إرجاء إلى قانون يقرّه مجلس النواب في جلسة تشريعية، فإن رئيس لجنة الدفاع النائب جهاد الصمد يقول لـ”نداء الوطن” إن الحديث عن إرجاء تقني “مجرّد حكي، والتحضيرات متواصلة، والانتخابات في موعدها”.

بيروت والبحث المستمر

بينما تعكف الوزارة على التحضيرات اللوجستية والأمنية، يُستكمل تصحيح لوائح الشطب، في حين تبقى إشكالية المناصفة في بلدية بيروت مدار بحث بين الفرقاء المعنيين، وهي مسألة تعالج بالسياسة أولاً وأخيراً. ووفق المعلومات، فالاتصالات والاجتماعات، المعلنة وغير المعلنة، مستمرة، ويفترض أن تظهر الأسبوع المقبل.

فكما بات معلوماً، فإن تأمين المناصفة غير ممكن بغياب تفاهم سياسي عريض يسمح بوصول 12 عضواً مسيحياً و12 مسلماً. علماً أن قوى سياسية حاضرة في بيروت لا تستبعد تقديم اقتراح قانون معجل مكرر لتعديل قانون الانتخابات البلدية في العاصمة، ليطرح في أول جلسة تشريعية تسبق الانتخابات، إذا ما وصلت مساعي التفاهم السياسي إلى حائط مسدود. أما انتخابات المخاتير، فستقرر الفائز فيها صناديق الاقتراع، من دون أن يعني ذلك غياب التفاهمات السياسية، تحت الطاولة، بين القوى الحاضرة في مختلف الأحياء الـ 12 في العاصمة