


يفتتح المجلس البلدي في بلاط قرطبون ومستيتا برئاسة رئيسه عبدو العتيّق الموسم السياحي الصيفي بنشاط اول هو street festival عند الواجهة البحرية السياحية للبلدة . ويمتدّ المهرجان على 4 أيام بين الخميس 12 حزيران الجاري والأحد 15 منه .
وهو يشكّل باكورة نشاطات عديدة ستتوزّع على شهور السنة تكريساً لمبدأ الإنماء والسياحة الدائمين .
ويتميّز المهرجان بأن الدخول اليه مجّاني ، لإتاحة المجال امام أوسع شريحة من الأهالي والمقيمين ، للإستمتاع والمشاركة بمختلف نشاطاته . ويتضمّن مجموعة من الفعاليات التي تهمّ النساء والرجال من مختلف الأعمار لا سيما الصغار والشباب .
وسيلقي رئيس البلدية عبدو العتيّق كلمة في الإفتتاح يؤكد فيها التزامه تنفيذ الوعود التي قطعها في برنامج عمل ” لائحة قولنا والعمل ” قبل الانتخابات البلدية الأخيرة .
ويتضمن البرنامج نشاطات فنيّة ، ترفيهية منها عروض غنائية واستعراضات للأطفال والشباب ورقصة السامبا إضافة الى سوق الأكل .
وتمّ اختيار الواجهة البحرية مكاناً للمهرجان بسبب موقعها الطبيعي الخلّاب على الشاطئ ، خصوصاً وانها خصّصت لموقع الكورنيش الذي سيكون متنفّساً طبيعياً للأهالي والمقيمين ، يتيح لهم ممارسة نشاطات رياضية واجتماعية عديدة ، أهمّها الركض ،المشي ، ركوب الدراجات الهوائية ، اليوغا ، الإستمتاع بالطبيعة ولا سيّما بغياب الشمس .
ووضع المشروع على سكّة التنفيذ ، وسيبصر النور قريباً .
ودعا العتيّق الأهالي والمقيمين وجيران بلاط قرطبون ومستيتا وعموم اللبنانيين في مختلف المناطق ، الى المشاركة في المهرجان ، مشيراً الى ان العمل انطلق ، وستكون هناك مشاريع متلاحقة كفيلة بجعل بلاط قرطبون ومستيتا لؤلؤة سياحية تلفت الأنظار .
ولفت الى ان المجلس البلدي بصدد التحضير لنشاطات أخرى سياحية وثقافية ورياضية ستعزّز العمل الإنمائي المحلي .
ويندرج ال STREET FESTIVAL في اطار المهرجانات اللبنانية التي تدشّن الصيف السياحي الواعد على الرغم من كل التحديات الأمنية والإقتصادية الراهنة .

موقع جبيل الاقوى : كتب جوزف القصيفي نقيب محرري الصحافة في جريدة الجمهورية:
ثمة أسباب تدعو إسرائيل إلى مواصلة حربها على لبنان، على رغم من التزامه التام بقرار وقف إطلاق النار، ووقف العمليات الحربية عبر حدوده مع فلسطين المحتلة، وانسحاب مقاتلي «حزب الله» من منطقة جنوب الليطاني، ومصادرة مستودعات الأسلحة التابعة له أو تدميرها.
إسرائيل ترى في السجال الداخلي حول سلاح الحزب ودوره، والحصار السياسي المَقرون بحملات إعلامية واسعة ضدّه، وانعكاس ذلك على الحكومة التي نجحت حتى الساعة في تدارك إظهار التباين حول طريقة التعامل مع ملف السلاح، فرصة لـ«ضرب الحديد وهو حامٍ». والتذرّع بأنّ ما تقوم به ليس إلّا ترجمة لما يجب أن يكون، مرتكزة إلى أدبيات بعض القوى ومواقفها.
من هنا تتخذ تل أبيب من التباين السياسي الداخلي مشروعية لتواصل اعتداءاتها، وتتجاوز الجنوب لتقصف في عمق «الضاحية الجنوبية» لبيروت، وهي تعلم تمام العلم أنّ الأهداف التي أعلنت نيّتها في قصفها، إنّما هي أهداف مزعومة، وهذا ما أكّده الجيش اللبناني على إثر تفتيشه الدقيق للأهداف المهدّدة، بشهادة مندوب اللجنة الدولية المولجة بمراقبة وقف إطلاق النار.
وممّا لا شك فيه، أنّ اليَد الطليقة لإسرائيل في لبنان تحظى بدعم أميركي واضح، وتفيد من صمت عربي بات مألوفاً، وعجز أممي اعتاده اللبنانيّون، الأمر الذي وفّر غطاءً نموذجياً لتستكمل مخطّطها التدميري. إنّ الضغط يشتدّ على رئيس الجمهورية، والحكومة لاتخاذ قرار بنزع سلاح «حزب الله»، وهو ضغط خارجي وداخلي، ويرفض إعطاء مزيد من الوقت ليقوم الرئيس جوزاف عون بما تعهّد به لجهة تولّيه هذا الملف شخصياً والتحاور مع الحزب في شأنه. وتعلم واشنطن ومَن يُواليها ويُشايِع سياستها في الداخل والخارج، أنّ معالجة موضوع السلاح باللجوء إلى القوة، وزجّ الجيش في مواجهة مباشرة مع «حزب الله» وبيئته، ستكون لها عواقب وخيمة، وستجعل أحد المكوّنات الرئيسة في لبنان يشعر بأنّه مطوّق ومستهدف، الأمر الذي ينسف الحدّ الأدنى من الاستقرار السياسي المتوافر حالياً، وما يمكن أن يجرّه ذلك من ذيول. وإنّ رئيس الجمهورية يتصرّف بعقلانية تجاه هذا الوضع المعقّد، من دون أن يعني ذلك أنّه تخلّى عن التزامات لبنان بتنفيذ القرار الرقم 1701، لكنّ موجبات الوحدة الوطنية هي التي تتقدّم عنده على ما سواها من اعتبارات
كما أنّ رئيس الحكومة نواف سلام الذي يُبدي اندفاعاً حيال تطبيق القرار الأممي، ولا يُخفي رأيه الصريح الذي يُعبِّر عنه بأسلوب حاد أحياناً، يحاذر أن يكون موضوع نزع السلاح مدرجاً لزعزعة الاستقرار الداخلي، مؤثراً أنّ يتمّ في مناخات توافق سياسي واسع.
ولا يقلّ قائد الجيش العماد رودولف هيكل حرصاً على معالجة ملف السلاح بالحوار لاقتناعه بعدم زجّ الجيش، وفي هذا التوقيت بالذات، في مواجهة أي فريق أو مكوّن لبناني. ويُدلي بما يكفي من الأسباب التي تُبرِر حذر المؤسسة العسكرية، مع تشديده الصارم على تطبيق قرار وقف إطلاق النار بكل مندرجاته، والحرص على فرض الأمن، وهو يتلاقى مع كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة على العنوان العريض: حصر السلاح بالدولة.
ويبدو واضحاً أنّ السجال الدائر في لبنان حالياً ليس حول مبدأ حصرية السلاح، لكن حول طريقته، وتوقيته، في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان، والأوضاع غير المستقرة في سوريا وتداعياتها على حدود لبنان الشرقية والشمالية. وإنّ أياماً صعبة تنتظر لبنان، لكن مواجهتها لن تكون مستحيلة في ظل موقف رسمي موحّد وواضح. فهل تتجلّى وحدة هذا الموقف داخل الحكومة التي تستودع على مقاعدها تناقضات يُعبّر عنها وزراء لا يجمع بينهم منطق ولا هدف واحد؟
Follow this link to join my WhatsApp group: https://chat.whatsapp.com/IdAecv0oGO1LdQE9djkEST
لمتابعة اخر اخبار لبنان والعالم زوروا موقعنا الالكتروني jbail al akwa news
ما حصل ليلة “عيد الأضحى المبارك” يوم الخميس الفائت، كان إيذاناً، بحسب المتابعين، بقرع جرس التوسّع في الحرب لتشكيل واقع، يتجاوز بدوره الخروقات اليومية للسيادة اللبنانية من قبل الاحتلال.
ومع أن مساعي قيل إنها سبقت الضربة التي أتت بعد التحذير، إلّا أنها لم تلقِ آذاناً صاغية لدى الأطراف الضامنة، أو أقلّه لم يعد لهذه الدول، وخاصة “أميركا وفرنسا” رأس حربة “اللجنة الخماسية”، أي مونة على تل أبيب، إن لم نقل إنها متماهية ومنسجمة مع سياسة نتنياهو العدائية.
من هنا، يأتي تفلّت الكيان من أية ضوابط، ليأتي هجوم ليلة “عيد الأضحى المبارك”، مع ما يحمله من رمزية دينيّة واجتماعية على أكثر من مستوى، ومن دون مقدمات أو سابق إنذار، تكشف إسرائيل ما تدّعيه خطراً وجودياً عليها في الداخل اللبناني، وتحديدا في ضاحية بيروت الجنوبية، أو ربما في هذه الليلة بالتحديد، وصلتها معلومات استخباراتية عما زعمت أنه منشأة لتصنيع المسيّرات.
إن هذا الهجوم لم يكن الأول من نوعه على الضاحية الجنوبية لبيروت، بل هو الرابع منذ بدء العمل باتفاق وقف إطلاق النار، في تشرين الثاني من العام الفائت 2024. منذ ذلك الحين تعطي “إسرائيل” نفسها شرعية خرقه، بذريعة ومن غير ذريعة، لكنّه كان بلا شك الهجوم الأوسع والأخطر على الإطلاق، حيث استهدف ثمانية مبانٍ سكنية، عبارة عن مئة واثني عشر شقة سكنية، بات أصحابها خارجها، ليستعيد المواطنون ذكريات ليالي الحرب الدموية الطويلة، التي كانوا يعجزون فيها عن النوم، وهم يتتبعون الضربات والغارات الإسرائيلية المتتالية والمباغتة على الضاحية وبيروت وباقي القرى والمدن جنوبا وبقاعا.
تقول الأوساط المطّلعة: «إن خطورة هذا العدوان، مقارنة بالخروقات الإسرائيلية السابقة، هي التي دفعت المسؤولين إلى المسارعة لإصدار بيانات الاستنكار، وفي مقدمهم رئيس الجمهورية جوزاف عون، ورئيس الحكومة «نواف سلام»، ورئيس مجلس النواب «نبيه بري»، ليأتي بيان «قيادة الجيش» أكثر تماسا وتمايزا، بعد التهديد بوقف التعاون مع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار لانعدام دورها إزاء ما يحصل من اعتداءات، لتتقاطع المواقف المستنكرة على وصف ما حصل من عدوان، بالاستهداف المتعمّد للبنان، والاستباحة السافرة للاتفاق، متسائلة عن جدوى وتفسير التصعيد المستجد، في الشكل والمضمون، وفي المكان والزمان، بعدما أفضت التحقيقات الأولية من قبل الجيش إلى عدم وجود أي من الأهداف التى ادّعاها الاحتلال مبررا من خلالها هجومه الجوي.
فأية دلالات حملتها موجة التصعيد الإسرائيلي، ليلة عيد الأضحى، التي لا تشبه أياً من الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار؟
مطّلعون على ما يدور في “كابينت الاحتلال” يقولون إن التصعيد يأتي في إطار استنساخ ما سبق حرب الستة وستين يومًا، عندما قرّر الاحتلال القيام بموجة غارات تجاوزت ما كان يسمّى آنذاك قواعد الاشتباك. فما يجري داخل الكيان، وما يصرّح به أكثر من مسؤول إسرائيلي، لا سيما الكلام الأخير لرئيس وزراء الاحتلال، عندما تحدث عن محاكاة جديدة لحرب يريد من خلالها التوسّع نحو جنوب الليطاني، إنما يدلّ بشكل واضح أن ما تحضّر له إسرائيل هو أكبر من ضربة وأقلّ من حرب، بمعنى أن إطلاق يدها في اعتداءاتها، يسمح لها أن تختار ما تريد من أهداف داخل لبنان، حتى ولو كان هذا الهدف رغم زعم وجوده انه بين السكان المدنيين، وبالتالي الانتقال من مرحلة التحذير وتحديد الهدف، كما بات معلوماً من خلال بيانات الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيهاي أدرعي، إلى مرحلة المباغتة دون إنذار مسبق، وثمة من يشير إلى رمزية التوقيت ببُعده السياسي، باعتبار أن الاستهداف جاء بعيد الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى بيروت، والتي أعلن منها عن رغبة بلاده في فتح صفحة جديدة مع لبنان، تقوم على مبدأ الاحترام المتبادل. وكأن كيان الاحتلال أراد أن يرفع الفيتو في وجه أي عودة إيرانية إلى بيروت تحت أي عنوان، وهو الذي تسبب سابقا بقرار منع هبوط الطائرات الإيرانية في مطار رفيق الحريري الدولي، وما تبعه لحظتها من تداعيات شعبية كادت تطيح باستقرار البلاد.
إذن، إن ما جرى لا يمكن فصله عن أجندة تستدعي استكمال فصولها، وإن الظروف الدولية تستغلّها إسرائيل لتنفيذ ما تبقّى من مشروع التوسّع الآني والمستقبلي، والذي يتجاوز الجغرافيا اللبنانية إلى المحيط العربي القريب والبعيد
Follow this link to join my WhatsApp group: https://chat.whatsapp.com/F3uNzGux4nD8hDzxOuzKIL
لمتابعة اخر اخبار لبنان والعالم زوروا موقعنا الالكتروني jbail al akwa news

لأول مرة يتم الحديث بجدية عن موضوع السلاح في المخيمات الفلسطينية ولا يمكننا الحكم قبل أن نرى شيئاً ملموساً
الرئيس عون يحاول استعادة السيادة بأكثر طريقة ايجابية وعبر مدّ اليد
الخطر الاكبر أنّه اذا فشل العهد فقد يكون هناك جولة ثانية من الحرب على لبنان
Follow this link to join my WhatsApp group: https://chat.whatsapp.com/CYnIJtc8kAeBTlYkWsftbj
لمتابعة اخر اخبار لبنان والعالم زوروا موقعنا الالكتروني jbail al akwa news

وفي تفاصيل الحادثة، وخلال مأدبة عشاء كان يُقيمها الليلة النائب ضو في منزله في البلدة، احتجّ عددٌ من الأهالي على إقفال الطرقات الرئيسية بسبب زحمة سيارات المدعوّين، فتوجّهوا إلى المنزل مُطالبين بفتح الطريق العام. إلّا أنّ مرافقي ضو بادروا إلى توجيه الشتائم والكلام النابي بحقهم وبحق أهالي البلدة، ما أثار استياءً واسعًا وتسبّب بإشكال وتوتّر في البلدة
Follow this link to join my WhatsApp group: https://chat.whatsapp.com/JZuT4gfEWzOFwU3ld5lu93
لمتابعة اخر اخبار لبنان والعالم زوروا موقعنا الالكتروني jbail al akwa news
