All posts by jbail alakwanews

Follow this link to join my WhatsApp group: https://chat.whatsapp.com/F3uNzGux4nD8hDzxOuzKIL

jbail Al Akwa News: افرام عن الانتخابات بين قانون معلّق وحرب مفتوحة

لبنان الجديد يحتاج إلى تهدئة لا إلى اقتراع والدم على الطريق

أعلن رئيس المجلس التنفيذيّ ل” مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام انّ “الانتخابات النيابيّة في لبنان مطلب وطنيّ عام، ومن البديهي أن تُجرى في العهد الجديد ضمن مواعيدها الدستوريّة، وعلى قاعدة الالتزام بالسير في الطريق الصحيح لإعادة انتظام الحياة الدستوريّة. غير أنّ الواقع الراهن يُظهر بوضوح وجود صعوبات جدّية تحول دون إجرائها في الظروف الحاليّة”.
وشرح في بيان له أن” القانون الانتخابيّ النافذ، ولا سيّما في ما يتعلّق باقتراع المغتربين لستة مقاعد موزّعة على القارات، يواجه إشكاليّات بنيويّة في صلبه، إذ إنّ المراسيم التطبيقيّة غير متوافرة عمليًا، كما أنّ تحديد المقاعد وآلية إجراء هذا النوع من الانتخابات لا يزالان موضع التباس، ما يجعل هذا الملف عمليًا مقفلًا في غياب معالجة شاملة وواضحة. وفي المقابل، ثمّة اقتراح قانون آخر ينصّ على اقتراع المغتربين لكامل أعضاء مجلس النوّاب البالغ عددهم 128 نائبًا، غير أنّ هذا الاقتراح لم يُدرج حتى الساعة على جدول أعمال الهيئة العامة ولم يُبتّ به. وعليه، نجد أنفسنا واقعيًا وعمليًا أمام معضلتين واضحتين: قانون نافذ غير قابل للتطبيق، وقانون سهل التطبيق لكن غير نافذ.”
تابع افرام قائلًا:” من جهة ثانية، إنّ إجراء الانتخابات في الوضع الراهن، في ظلّ الحرب المستمرّة والدماء التي تُسفك على الطرقات، لن يُحدث تبدّلًا جوهريًا وحقيقيًّا في المشهد السياسيّ. فالمجلس الذي قد يُنتخب في هذه الظروف لن يعكس تغييرات ملموسة، والنتيجة الأكيدة الوحيدة ستكون تشكيل حكومة جديدة، من دون ضمانات فعليّة بأن تكون أفضل من الحكومة الحاليّة”.
وأشار في بيانه:” صحيح أنّ الانتخابات تبقى ركنًا أساسيًّا في أيّ نظام ديمقراطيّ، لكنّها تحتاج إلى شروط واضحة كي تشكّل مدخلًا حقيقيًّا لدعم لبنان الجديد في العهد الجديد ومنع العودة إلى الوراء. فإعادة بناء الدولة تتطلّب أولًا وأساسًا قانونًا انتخابيَّا واضحَا ومصوتًا عليه في الهيئة العامة وقابلاً للتنفيذ”.
وقال افرام:” إنّ إجراء الانتخابات وسط الاستهدافات الإسرائيلية والمناخ الحربي في لبنان وسقوط الشهداء لا يعبّر بدقة عن الإرادة الحقيقيّة للناس، بل صورة آنية تتحوّل إلى مجرّد رد فعل لدى الطائفة الشيعيّة، لأنّ أحداً لن يصوّت ضد دم وتضحيات الشهداء. لذا من المهم جداً إجراء الانتخابات ولكن ضمن شروط واستناداً إلى مفهوم يدعّم لبنان الجديد ولا يعيدنا إلى الوراء.”
وتابع: “نحن أمام مرحلة حسّاسة تشبه إلى حد كبير ما يجري اليوم في أوكرانيا، حيث لم تُجرَ انتخابات بسبب الحرب، إذ من شأن المعارك أن تبقي على زيليسنكي بينما في حال السلم قد تتغيّر المعادلة.”
وأضاف: ” صحيح أننا لم نصل بعد إلى موقف موحّد كنواب سياديين في هذا الشأن، ولكن التطوّرات الميدانيّة قد تفرض علينا إعادة ترتيب الأولويّات، بحيث تصبح مسألة وقف النزيف الأمنيّ والعسكريّ واحتواء السلاح، مقدّمة لأي عمليّة سياسيّة أو انتخابيّة. فبدون تهدئة حقيقيّة ووقفٍ للاعتداءات ولنزف الدماء لا يمكن أن نوفّر مناخًا آمنًا وممثّلاً للواقع لإجراء الانتخابات . وموقفي الشخصيّ في هذا السياق واضح: لا يمكن أن أتصوّر انتخابات والدم على الطريق”.
وعن المسار التفاوضيّ، قال افرام :” إنّ الخطة التي عرضها رئيس الجمهوريّة في خطاب الاستقلال، والمحدّدة بخمس نقاط والتي أريد أن أسمّيها “الحزمة أ” Package A، تتضمّن بنودًا كما يراها الجانب اللبنانيّ وهي الحالة المرجوّة التي يتمنّاها لبنان. أما الجانب الاسرائيليّ فممكن أن يرفض هذه الحزمة كما هي ويشترط ليلتزم بها أن يدخل الى بنود أخرى”.
وتابع: “لبنان يسير وفق خطّة رئيس الجمهوريّة، وهي موضع توافق مبدئيّ، لكنّ السؤال الجوهريّ يبقى: هل يقبل الطرف الآخر، أي إسرائيل، بهذه الشروط”؟
أضاف: “كما يقول المثل، لا يكفي أن نرغب بالزواج، بل يجب أن نعرف ما إذا كانت العروس موافقة. فوقف الضربات أو تنفيذ النقاط الخمس قد لا يتحقّق إلّا إذا طُرح، في المقابل، موضوع إنشاء منطقة في الجنوب منزوعة السلاح أو مخصّصة لاستثمارات اقتصاديّة. ومن هنا، قد تنبثق حزمة أخرى أوسع، قد تقود الى ما سأسمّيه بـ”الحزمة ب Package B، تشمل اتفاقيّات هدنة متقدّمة أو حتى اتفاقيّات سلام ترتبط بمسارات اقتصاديّة وتنمويّة أوسع، وصولًا ربّما إلى ملفّات ذات طابع إقليميّ كالاتفاقياّت الإبراهيميّة. وقد يُطرح لاحقًا تصوّر لمنطقة اقتصاديّة منزوعة السلاح في الجنوب، تتيح فرص استثمار حقيقيّة وتستقطب شركات دوليّة. وهذا يفتح المجال أمام نقاشات أعمق تتّصل بتوجّهات المنطقة الاقتصاديّة، وموقع لبنان في خريطة الاستثمار الإقليميّ، تمامًا كما يدأب الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب على الترويج له بشكل متكرر”.
ولفت إلى أنّ “من حسن حظ لبنان وجود شخصيّة دبلوماسيّة بحجم السفير سيمون كرم، القادر على مواكبة هاتين المرحلتين، والذي يُعتقد أنّه مؤهّل لأداء هذا الدور الدقيق”.
وختم بالقول إنّه “في حال جرى حلّ الملف ضمن إطار النقاط الخمس، تكون “الحزمة أ” قد أثمرت النتائج المرجوة. أمّا فرص نجاحها، برأيي، فهي ضعيفة جدًا، لأنّ إسرائيل على الأرجح لن تقبل بها بصيغتها الحالية”.

Follow this link to join my WhatsApp group: https://chat.whatsapp.com/F3uNzGux4nD8hDzxOuzKIL

jbail Al Akwa News:
نظام جديد لرابطة مارونية… لا تكون: «بيت بمنازل كثيرة!»
كتب جوزف القصيفي نقيب محرري الصحافة في جريدة الجمهورية:

Monday, 15-Dec-2025 07:35

عقدت الرابطة المارونية جمعيّتها العمومية الأولى في ولاية رئيسها المهندس مارون الحلو يوم السبت الفائت. والمهندس الحلو هو وجه معروف في الأوساط السياسية والإعمارية والاجتماعية في لبنان، وكان من أركان «حزب الوطنيِّين الأحرار» زمن الرئيس كميل شمعون، وعاصَر الكبار وتولّى مهمّات تفاوضية حسّاسة في حرب السنتَين، وشارك في وفد حزبه إلى مؤتمرَي لوزان وجنيف، ما أكسبه دراية بزواريب السياسة ودهاليزها. وبالتالي هو قادر على الاضطلاع بالأعباء التي تترتب عليه، في رابطة هي أقرب إلى برلمان الموارنة، وصوت لها بعيداً من التخندق الحزبي، ومحاولات جذبها نحو هذا الاتجاه أو ذاك.

وفي الرابطة المارونية لجان تختص بملفات تطاول معظم الحقول العامة. وهناك لجنة سياسية مهمّتها متابعة كل الموضوعات التي تندرج في إطار الصلاحيات الموكلة إليها، وهي أن تكون إطاراً للحوار الدائم بين الأحزاب والقوى المسيحية، وتضمّ اللجنة ممثلين عن أحزاب: الكتائب اللبنانية، الوطنيون الأحرار، القوات اللبنانية، تيار المردة، التيار الوطني الحر، حركة الإستقلال، ومستقلين.

وفي رأي بعض الأوساط أنّه كان يتعيّن تشكيل اللجنة من شخصيات مستقلة في الرابطة، تكون على مسافة واحدة من كل هذه الأحزاب والتيارات والحركات، على أن تتولّى هذه الشخصيات الإتصال المباشر برؤساء هذه القوى السياسية أو مَن ينوب عنهم في صورة دورية، والاجتماع بهم عندما تدعو الحاجة، للبحث في العناوين العريضة التي تستوجب تشاوراً وموقفاً موحّداً تجاه أي موضوع يتعلّق بمصير لبنان ومستقبل المسيحيِّين فيه، خشية أن تستحيل هذه اللجنة إلى ساحة لتجاذبات القوى المشار إليها، وهو أمر ممكن، نظراً إلى طبيعة العلاقات غير السوية في ما بينها، وهي قابلة للإحتدام مع قرب الاستحقاق النيابي.

إنّ الرابطة المارونية ليست جمعية خيرية يُطلَب منها ما يفترض في الدولة أن تقوم به، والكنيسة أن تتصدّى له، لكنّها تمثل إطاراً نُخبَوياً يضمّ كادرات الطائفة المارونية في كل ميدان من ميادين الحياة، ويمكن لها أن تؤدّي أدواراً رئيسة في إطار خطة شاملة تضعها الكنيسة مع المؤسسات المارونية ذات الصلة بها، من أجل إرساء خارطة طريق تضمن الثبات والرسوخ في الأرض، عبر سياسة إسكان وتعليم وطبابة واستشفاء، وتوفير فرص عمل للشبيبة. إلّا أنّ هذا الشق الخيري ليس من مهمّتها، فهناك المجلس العام الماروني، الذي يُفترَض فيه أن يتولّى هذا الشأن تحديداً، فلا يتجاوزه إلى أدوار هي شأن الرابطة حصراً

وإذا كانت الرابطة المارونية قد انبثقت من رحم المجلس العام الماروني في العام 1952، فقد شكّلت هويّتها الخاصة، دورها المستقل، وشخصيّتها المعنوية والقانونية المتمايزة بعد 73 سنة على ولادتها، ممّا يعني أنّ «حبل السرّة» انقطع بينهما منذ زمن طويل، بما يشي أنّ الأوان قد حان لتظهير هذا الأمر منعاً للإلتباس، علماً أنّ العديد من الجمعيات المارونية حصلت على «علم وخبر» بإنشائها، وهي ضمّت (بضمّ الضاد) إلى المؤسسات التابعة للكنيسة المارونية، لكنّ الرابطة مختلفة تكويناً، واستيعاباً، خصوصاً أنّ أعضاءها هم من جميع المناطق اللبنانية.

والحقيقة أنّ مَن تعَاقَب على رئاستها وأمانتها العامة كانوا من الشخصيات البارزة الذين قادوا الرابطة بحكمة وانفتاح بإيثار الحوار على أي نهج آخر، وذلك بعكس ما أشار أحدهم خلال الجمعية العمومية السبت الماضي، بأنّ المرحلة السابقة شهدت «شخصنة وتبعية»، ما أثار امتعاض الحضور، لأنّ ذلك مجافٍ للحقيقة تماماً، ويُعتبر هذا القول مسّاً مباشراً بمَن تولّوا المسؤوليات الرابطية في المراحل السابقة.

الرابطة والتحدّيات الراهنة

إنّ الرابطة المارونية اليوم أمام تحدّيات شتى، وهي عليها أن تُجيب عن الأسئلة الآتية:

أ – هل هي مع مشروع الحويّك الذي هو مشروع الكنيسة المارونية (دولة لبنان الكبير والـ10452 كلم2)؟

ب – هل تستطيع أن تكون صوتاً لا صدى لحالات حزبية، وأن تضع السَيف في موضع السَيف والندى في موضع الندى، لدى مقاربتها موضوعات مصيرية ينبغي أن يكون للعقل – لا الإنفعال والحماسة ومسايرة الجو واعتماد قاعدة: ما يطلبه المستمعون – الدور الأكبر في التصدّي لها؟

ج – هل الرابطة المارونية قادرة على تثبيت استقلاليّتها من خلال قدرة جمعيّتها العمومية على إدخال تعديلات على نظامها الداخلي وسَدّ ما يعتوره من ثغر. ومن أهم التعديلات المطلوبة، هو الفصل القانوني والتنظيمي بين الرابطة وبين المجالس والجمعيات والحركات المارونية الأخرى منعاً لتضارب المصالح، وقيام ازدواجية مفتوحة على ثلاثية أو رباعية أو خماسية، تجعل منها مؤسسات غير متحدة، مجتمعة تحت راية الرابطة ظاهراً، متناحرة ضمناً في كيان واحد.

إنّ الرابطة المارونية بنظامها الداخلي الجديد يصحّ فيها عنوان كتاب المؤرخ كمال الصليبي «بيت بمنازل كثيرة».

في الشرق العربي كثيراً ما يُدمَج بين الشخص والمؤسسة، لأنّ شخصية مَن يقود المؤسسة هي أمر مهمّ ومفصلي، لذا يُنتظَر من مارون الحلو إنجازات نوعية على المستوى العام بما يخصّ تعاطي الرابطة مع الملفات الوطنية، المسيحية، المارونية الكبرى، والمستوى الداخلي نحو مزيد من المأسسة والإستقلالية.

لا يمكن للرابطة المارونية أن تخرج من عباءة بكركي، لكن لديها القدرة على بلورة شخصية مستقلة تمنحها هامشاً من الخصوصية التي لا يمكن تقاسمها مع أي هيئة أو مجلس أو جمعية مارونية، ولو اجتمعت في مناسبات تحت خيمة الصرح البطريركي. إنّها فرصة لتعمل كل المؤسسات المارونية بحسب الأدوار التي تنص عليها أنظمتها بالإنسجام مع غاية إنشائها

لمتابعة اخر اخبار لبنان والعالم زوروا موقعنا الالكتروني jbail al akwa news

jbail Al Akwa News: المهندس جان جبران يحتفل مع جمعية رسالة سلام بعيد الميلاد: ” هون السما قريبة”المطران عون: مع شبيبة رسالة سلام نختبر فعلا تجسّد إبن الله

بدعوة من المهندس جان جبران وعائلته ووسط أجواء من الفرح، احتفل راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، بالقداس الإلهي لمناسبة عيد الميلاد في بيت الكاهن معاد، مع شباب وصبايا رسالة سلام لذوي الإحتياجات الخاصة، في حضور الوزير السابق د. هيكتور حجار، ومديرة المركز السيدة منال نعمه. وخلال العظة أكد عون أن الفرحة كبيرة لأننا نحتفل بقداس الميلاد مع الأهل والأصدقاء بالعمق، لأن يسوع موجود معنا. وقال: ” اليوم يسوع حاضر معنا بقلب هذه الجماعة، ومع جماعة رسالة سلام نختبر فعلًا تجسّد إبن الله.”
وبعد القداس توجّه المهندس جبران بكلمة الى الموجودين مثنيًا على كل ما تقوم به جماعة رسالة سلام، وقال “هون السماء قريبة”. هنا السماء، نحن البشر العاديون نتعب للوصول الى السماء، ولكن كل من هو موجود في هذا المركز يعيش النعمة والفرح والسلام،. وتابع بالقول: إن الحياة خارج هذا المركز هي الحياة الصعبة، ولكن هنا الحياة الصحيحة والجميلة بعيدا من الطمع والحسد والضغينة.
وعمّت أجواء العيد المركز حيث رقص الجميع على أنغام الأغاني والموسيقى الميلادية، بعدما تم توزيع الهدايا على الشبيبة في الجمعية. واختتم اللقاء بلقمة محبة مع جميع الحضور.

Follow this link to join my WhatsApp group: https://chat.whatsapp.com/F3uNzGux4nD8hDzxOuzKIL

لمتابعة اخر اخبار لبنان والعالم زوروا موقعنا الالكتروني jbail al akwa news

Follow this link to join my WhatsApp group: https://chat.whatsapp.com/F3uNzGux4nD8hDzxOuzKIL

jbail Al Akwa News:
كتب العميد الرّكن المُتقاعد زخيا الخوري :

في بلدٍ تدار فيه السياسة بمنطق التعطيل لا الإنجاز ، يصبح إفتعال الأزمات سلاحاً فعّالاً بيد خلط الأوراق ، ولعل أخطر ما يشهده لبنان اليوم هو تحوّل الشارع إلى أداة لا للضغط على الفساد أو لتحسين النظام ، بل لخدمة أجندات خفيّة ، تبدأ بتطيير حدث سياسي وتنتهي بتأجيل إستحقاق وطني مفصلي مثل الإنتخابات .
ثورة ١٧ تشرين ٢٠١٩ والتي إنطلقت على موقع ضريبة “٦سنت” على تطبيقات الإتصال ، كانت في ظاهرها صرخة شعبية محقّة ضد الجوع والفساد ، ولكن التوقيت ، وسرعة إشتعال الثورة والتنظيم الميداني المباشر والتغطية الإعلامية المنظمة ، طرحت علامات إستفهام حول مَنْ حرَّك إنطلاق الثورة ، ومتى ولماذا ؟
اليوم ، ومع إقتراب إستحقاق دستوري كبير وهو الإنتخابات النيابية ، التي قد تكون بأهميتها عنوان للتغيير ،بذهنية الإصلاح وإبعاد هيمنة الأحزاب عن المجلس النيابي ، لتعميم التشريع على مساحة الوطن . ولكن للأسف أن شبح التأجيل يأخذ أشكالاً مختلفة ، إما بصورة مبطّنة بمطالب محقّة ولكن بتوقيت مشبوه على غرار ثورة ” ٦ سنت ” ، أو بالمراوحة لقانون الإنتخابات بين الحكومة والمجلس النيابي واللجان النيابية حتى تمرير المهل القانونية لكل مرحلة بإتجاه عدم إتمام عملية الإنتخابات ، أو بحكم وقوّة الحرب الشرسة التي ممكن أن تنفّذها إسرائيل لمصالحها الإستراتيجية المستقبلية ، والتي تلِّوح إليها .
من خلال هذه المعوقات يتم المطالبة بالتأجيل بحجة أن البلد لا يحتمل إنتخابات الآن، ويكون المستفيد من هذا التأجيل أطراف لا تريد خسارة مواقعها ، أو قوى وأحزاب غير جاهزة إنتخابياً ، أو المراهنة على تغيير جيوسياسي لمصلحة بعض القوى .
ولكن أيها اللبنانيون ،الخاسر الأكبر هو أنتم ومستقبلكم وبلدكم. إتحدوا وحافظوا على لبنانكم ولا تتطلّعوا على المناصب والكراسي والسلطة ، واجهوا المخططات الخارجية المرسومة لبلدكم ، وأطماع الدول المجاورة لكم من جهة ضم أراضي الجنوب من قبل المحتل ، ومن جهة أخرى السعي إلى الوحدة من قبل الجارة سوريا بحجة تواجد الأكثرية السورية.
إسرائيل لن تتراجع عن تنفيذ مآربها التوسعية في الجنوب ، لأنها هيأت الظروف بتغيير موازين القوى ، وتأييد الدول الكبرى ، وتحديد التوقيت القريب لتغيير جغرافي وديموغرافي للمنطقة بتفصيل ثورات على قياس التغيير

لمتابعة اخر اخبار لبنان والعالم زوروا موقعنا الالكتروني jbail al akwa news

jbail Al Akwa News: جبران باسيل في العاقورةبدعوة من هيئة التيار الوطني الحر في العاقورة يلتقي رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل غدا الأحد في مطعم سنونو ، أهالي البلدة المحازبين والاصدقاء .تأتي الزيارة ضمن سلسلة لقاءات ينظمها التيار في مختلف القرى والبلدات في قضاء جبيل وكل لبنان.

Follow this link to join my WhatsApp group: https://chat.whatsapp.com/F3uNzGux4nD8hDzxOuzKIL

لمتابعة اخر اخبار لبنان والعالم زوروا موقعنا الالكتروني jbail al akwa news