Follow this link to join my WhatsApp group: https://chat.whatsapp.com/F3uNzGux4nD8hDzxOuzKIL

jbail Al Akwa News: حذار من الحرب الأهلية
كتب نقيب الصخافة عوني الكعكي في جريدة الشرق:

لا شك أنّ المواقف الوطنية التي يتخذها رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي ورئيس الحكومة، تصب كلها في المصلحة الوطنية، دون تعريض البلاد لحرب أهلية.
وهنا لا بدّ من أن نردّد ما قاله الرئيس نبيه بري:
أولاً: تعداد الجيش اللبناني في منطقة جنوبي الليطاني كان 3000 جندي، أما اليوم فأصبح العدد 9300.
ثانياً: لم تطلق من جنوب لبنان ولا طلقة منذ اتفاق وقف إطلاق النار. بينما إسرائيل لا يمر يوم واحد إلاّ وهناك عمليات عسكرية عدّة تبدأ بتهديم البيوت وتنتقل الى المسيّرات التي تحصد أكثر من قتيل أو إثنين يومياً.
ثالثاً: بالنسبة لشمال الليطاني.. هذه ورقة يجب أن تترك للدولة اللبنانية كي يكون عندها شيء للتفاوض.
رابعاً: %90 من سلاح الحزب صار بيد الجيش، ومع نهاية السنة يصبح %100.
بالعودة الى مواقف رئيس الجمهورية الذي يؤكد دائماً على أنّ الدولة ستكون الجهة الوحيدة المسؤولة عن السلاح، فهي مواقف صريحة وثابتة.
صحيح أنّ البعض مستعجل للانتهاء من موضوع سلاح المقاومة.. ولكن نريد أن نقول للذين يتاجرون بهذه العملية: عليهم أن «يطوّلوا بالهم» لأنّ الأمور لا تعالج بطريقة التحدّي والاستفزاز، خصوصاً أنّ الدعوات المتكرّرة من قائد «القوات اللبنانية» د. سمير جعجع تأخذ أبعاداً طائفية لأنّ تاريخ الرجل لا يشرّف.
أنا هنا لا أهاجم د. سمير جعجع، لكن أذكّره بأنّ هذا القانون اسمه قانون «جورج عدوان»، كما أن هذا القانون جاء بناء على «اتفاق معراب» بين القوات اللبنانية وبين التيار الوطني الحر.
اليوم، هناك خلاف على الزعامة المسيحية.. لذلك يريد الدكتور جعجع قانوناً مفصّلاً على قياسه يستطيع من خلاله التغلّب على التيار الوطني الحر.
الوضع حسّاس جداً، وإسرائيل تستغل أي خلاف بين اللبنانيين، لأنها تريد أن تسقط نظرية العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين.
الزيارات التي يقوم بها رئيس الجمهورية تعيد لبنان الى الخارطة العالمية.. ويكفي أن تكون زيارة البابا الى لبنان اعترافاً بأهمية لبنان، وأهمية التعايش بين المسلمين والمسيحيين.. وهذه رسالة تحدٍّ لإسرائيل، ورسالة تقول: إنّ العالم المسيحي كلّه يقف الى جانب التعايش بين المسيحيين والمسلمين، وأنّ المسيحيين مكوّن أساسي من النسيج الوطني اللبناني.
وعلينا أن نتذكّر أنّ عدد المسيحيين في سوريا أكثر من عدد المسيحيين في لبنان، وهذا يؤكد أنّ لبنان وسوريا هما بلدا التعايش بمحبّة واحترام بين المسلمين والمسيحيين. وحتى اليهود، هناك يهوداً كانوا يعيشون في سوريا وفي لبنان وفي العراق.
وهذا دليل على أنّ بلادنا هي بلاد التعايش المسيحي والاسلامي واليهودي.. وهذا ما يستفز إسرائيل، وتحاول جاهدة في تغيير هذا الواقع بالحروب العبثية التي تقوم بها.
أخيراً، نتمنى على الجميع أن يقفوا وراء الرؤساء الثلاثة، لأنّ المصلحة الوطنية تقتضي أن نكون صفّاً واحداً، كي نجابه إسرائيل العدوّة المعروفة بغطرستها ومكرها.

لمتابعة اخر اخبار لبنان والعالم زوروا موقعنا الالكتروني jbail al akwa news

Leave a comment