Follow this link to join my WhatsApp group: https://chat.whatsapp.com/F3uNzGux4nD8hDzxOuzKIL

jbail Al Akwa News: د. سمير جعجع… «على مهلك شويّ
كتب نقيب الصحافة عوني الكعكي في جريدة الشرق:

يبدو أنّ طموح الدكتور سمير جعجع ليس له حدود… وهذا حقّ له.. ولكن قبل كل شيء لو عدنا الى تاريخ د. جعجع نرى أنه غير مشرّف، وفيه الكثير الكثير من الجرائم التي لا أريد أن أتحدّث عنها…
أقول هذا الكلام… عندما سمعته يطلب من الرئيس نبيه بري بطريقة استفزازية فتح أبواب المجلس النيابي.
لن أتوقف عند اللغة التي تحدّث بها… ولكن طالما هو يظن أنّه يستطيع أن يصل الى الرئاسة اليوم، لا بدّ من تذكيره بمن سلف، خصوصاً أنّ معلّمه الذي انتخب رئيساً لكنه لم يصمد سوى أيام ولم يتسلّم مهامه.
يا د. جعجع: قمت بأعمال كثيرة منها الجيّد، لكن أكثرها غير جيّدة. أكتفي بهذه الملاحظة الصغيرة لأنك تفهم بسرعة.
نعود الى مطالبتك بتغيير قانون الانتخابات، وتريد للمغتربين أن يصوّتوا للـ128 نائباً، وهنا لا بدّ من تذكيرك ببعض الحقائق بما يختص بمشاركة الطوائف في الانتخابات.
ولنأخذ مثلاً انتخابات عام 2022، كانت نسبة المقترعين من الشيعة 55 %.
نسبة المقترعين من المسيحيين بلغت 20 % فقط لا غير…
نسبة المقترعين من أهل السنّة بلغت 15 %، باختصار، استناداً الى هذه الأرقام يمكن اعتبار هذه الانتخابات فاشلة لا يمكن القبول بها، إذ إنّ 80 % من المسيحيين ضد الذين فازوا بنسبة 20 %،
85 % من أهل السنّة ضد الذين فازوا بنسبة 15 %،
الوحيدون الذين يمكن اعتبارهم نواباً حقيقيين، هم الشيعة، لأنّ 55 % صوّتوا و45 % لم يصوّتوا، هذا أولاً…
ثانياً: هذا القانون من تلحين وتأليف جورج عدوان، المحامي اللامع وهو يعتبر الرجل الثاني في «حزب القوات اللبنانية»، بالاتفاق والاشتراك مع «الطفل المعجزة أو طفل الأنبوب» الذي سقط مرتين في دورتين متتاليتين، ونظّم وألّف ولحّن القانون الجديد من أجل أن ينجح.
وللتذكير أيضاً، لقد أجبرت مؤامرة قانون جورج عدوان الرئيس سعد الحريري على الموافقة، خصوصاً أنّه تُرك وحده يحارب حتى وصلت الأمور الى حدّ أنّ الرئيس الحريري لو وافق أو رفض فإنّ القانون سيشق طريقه… النقطة الثانية أنكم في هذا القانون لم تراعوا ما يسمّى الميثاقية.. على كل حال الأمور أصبحت في عهدة التاريخ.
د. جعجع، لبنان اليوم يعيش في ظل ظروف من الانهيار المالي والانهيار العسكري والانهيار الاقتصادي… الوحيد الذي يحصل على مساعدات مالية كبيرة من الخارج هو أنت.. ونقول لك «نيالك».
أخيراً وقبل الختام، نقول لك: إنّ الوصول الى رئاسة الجمهورية بالنسبة لك يحتاج الى وقت طويل.. نتمنّى أن يطيل الله في عمرك لتحقّق أمنيتك.
وختاماً، نقول لك: الأعمار بيد الله وحده لا شريك له.

لمتابعة اخر اخبار لبنان والعالم زوروا موقعنا الالكتروني jbail al akwa news

Leave a comment