Follow this link to join my WhatsApp group: https://chat.whatsapp.com/F3uNzGux4nD8hDzxOuzKIL

jbail Al Akwa News: القصيفي في مؤتمر«الصحافة اللبنانية: الرؤيا والدور»: لقانون إعلام عصري تكون الحرية ركيزته الأساس
الأربعاء 22 تشرين الأول 2025

نظمت نقابة محرري الصحافة الللبنانية ومركز “لبنان للعمل التطوعي”، مؤتمر “الصحافة اللبنانية: الرؤيا والدور”، في إتحاد الغرف العربية – مبنى عدنان القصار – بئر حسن، في حضور المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة ممثلاً وزير الإعلام المحامي د.بول مرقص، الوزير السابق زياد بارود، رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ، نقيب المحررين جوزيف القصيفي، رئيس مركز لبنان التطوعي الدكتور محمد جنون، رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي العميد جوزيف مسلم ومهتمين.

بعد النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت عن أرواح الشهداء الصحافيين، قدمت الإعلامية يمنى غريب الموتمر بكلمة قالت فيها: “الرؤية مع “تاء مربوطة” أو الرؤيا مع “الف ممدودة”، شكلان للتعبير عن فعل واحد، وهما الترجمة العملية لكلمة Vision. ما نراه اليوم وما نطمح إليه بات يتخطى الإدراك الحسي والفكري لمشروع محدود تعبر عنه كلمة رؤية مع تاء مربوطة، إنما هو يحمل كل الأحلام التي نتوخى تحقيقها لمهنة رسولية في أساسها مهنة تنوء اليوم تحت جم من الصعوبات الناجمة عن تحولات جذرية على مستوى البشر في السياسة والإقتصاد والمفاهيم، وفي المؤسسات والتكنولوجيا ووسائل الإنتاج حتى اننا نكاد نكون في رؤيا الأنبياء وصور أحلامهم. لذا ذهبنا نحو الأوسع نحو رؤيا بالألف الممدودة”.

وتابعت: “وسط كل هذه التحولات تمر الصحافة الإحترافية على أشكالها من مكتوبة ومرئية ومسموعة وإلكترونية في أصعب الظروف، فالمشهد الإعلامي انتقل من الندرة والنخبوية الى التخمة والشعبوية. أبعد من الصعوبات الإقتصادية والعوائق المؤسسية والضبابية في القوانين، تغرق المعلومات والرسائل والصور والأفلام التي تطلق في ثوان فضاءً إعلاميًا مفتوحًا ومتاحًا للجميع فتكاد تسقط عن الصحافة المحترفة هيبتها ودورها وتأثيرها”.

القصيفي

ثم تحدث القصيفي وقال: “يسرنا أن نلتقي في هذا المؤتمر تحت عنوان الصحافة اللبنانية: الرؤيا والدور، والذي دعت إليه نقابة محرري الصحافة اللبنانية ويتحدث فيه نخبة من الصحافيات والصحافيين من ذوي الباع الطويل في المهنة، الذين راكموا خبرات طوال سنوات عملهم، وأكاديميين وقانونيين وخبراء شهدت المنتديات بكفايتهم وحسن إحاطتهم بالموضوع. ولابد لي في مستهل كلمتي من توجيه الشكر إلى عضو مجلس نقابة المحررين يمنى شكر غريب على ما بذلت من جهد لضمان إنعقاد المؤتمر واختيار المحاور والمتحدثين، كما أشكر لمركز لبنان للعمل التطوعي برئاسة الزميل الدكتور محمد جنون تعاونه المثمر مع النقابة لتنظيم هذا المؤتمر”.

تابع: “لن أغوص في موضوع المؤتمر ولا جوانبه، فهذه المهمة ملقاة على الذين سيتطرقون إلى عناوين المحاور، وما يهمني الإشارة إليه يتلخص بالنقاط الآتية:

أوّلاً: إن لبنان في حاجة إلى قانون عصري، شامل وموحد للإعلام تكون الحرية ركيزته الأساس، وينتج إعلاميًا وطنيًا يكون رافعة للوطن، ويعول عليه، لا إعلامًا- يتسول الدعم الخارجي، ما يضطره إلى الإبتعاد عن هدفه ورسالته. نريد إعلامًا – صوتًا صارخًا، صادحًا بالحق، ناطقًا بالحقيقة، لا إعلامًا- بوقًا للخارج أي خارج، وكذلك لأي مجموعة أنى تكن، توظفه في خدمة أجندتها ولو على حساب الصالح العام.

ثانيًا” بعيدًا من الإعلام الرقمي الإحترافي القائم على معايير مهنية وأخلاقية، يهالنا أن تستغل بعض الجهات الخارجية والداخلية التطورات التكنولوجية المتسارعة لتنشىء منصات لغايات لا علاقة لها بالصحافة والإعلام، وتستغل غياب القانون الواضح والناظم، لنشر ما لا يخدم وحدة لبنان، وشعبه واستقراره، وذلك تحت شعار حرية الصحافة، ولو كانت القيم الوطنية والأخلاقية هي الضحية”.

وأضاف: “من هنا تبرز المسؤولية، في وضع ركائز واضحة تتوخى الآتي: أن يعتمد قانون الإعلام المنتظر أعلى معايير الشفافية، والديموقراطية والحداثة. ويهمنا ربطه ببرنامج واضح لدعم قطاع الصحافة والإعلام كما فعلت وتفعل الدول المتقدمة للحفاظ على الهوية الوطنية لصحافتها من خلال الدعم المادي، لأن الدولة كمؤسسات وهيكليات تدعم وتهب بصورة غير مشروطة. كما يهمنا ربط هذا القانون بدورة الإقتصاد الوطني من خلال تقديم الحوافز التي تضمن ديمومة القطاع الصحافي والإعلامي الإحترافي”.

وقال: “إننا نطمح لتنسيق مع وزارة الإعلام، ولجنتي الإدارة والعدل، والإعلام والإتصالات النيابيتين، ونقابة الصحافة والمجلس الوطني للإعلام، وكل المعنيين من أكاديميين وخبراء ليكون قانون الإعلام المنتظر عصريًا بكل ما للكلمة من معنى، ومنسجمًا مع حاجات لبنان وإمكاناته ودوره، ومستجيبًا للتحديات، فنهدي البلاد صيغة طموحة تحل هذا القطاع في المرتبة المتقدمة بين القطاعات، فلا نظل على قارعة الرصيف، فيما صافرة القطار تنطلق بعيدًا منا. إن نقابة الصحافة ونقابة المحررين وهما منشأتان بقانون تتعرضان لشل قدراتهما بعدما باتت ودائع هاتين النقابتين سجينة المصارف شأنها شأن ودائع سائر النقابات ما يستوجب النظر جديًا بهذه المسألة وإيجاد الحلول الملائمة لها، لتتمكنا من القيام بما يتعين عليهما القيام به في رعاية المهنة والعاملين فيها والسير بها نحو حداثة مرتجاة”.

وأشار الى أنه “على الرغم من كل الصعوبات، فإن نقابة المحررين التي حدثت نظامها الداخلي لضم العاملين في قطاعات الإعلام المرئي والمسموع والصحافة الإلكترونية، وخطت خطوات بعيدة في هذا المجال، تدعو الدولة إلى حزم أمرها بدعم القطاع الإعلامي، والإستجابة مع ما تطرحه النقابة من أفكار وآراء”.

وختم: “نشكر لكم حضوركم جميعًا، وللزميلات والزملاء عليكم بالوحدة لأنها العاصم لكم عن السقوط، والحائل دون أخذكم بالمفرق، وتذكروا ما قاله الشاعر القديم: أصابع يد المرء في العدّ خمسة / لكنها في مقبض السيف واحد”.

جنون

بدوره، شدد جنون على “أهمية الدور الإعلامي في مركز لبنان التطوعي الذي يشمل لجان عديدة وأهمها لجنة الإعلام لأنه السبيل الوحيد والأساسي في التغطيات الإخبارية، وغالبًا ما تكون واضحة وصريحة”، وأشاد بـ”التعاون مع نقابة المحررين في تنظيم هذا المؤتمر للإضاءة على محاور إعلامية من قبل إختصاصيين وأعلام كبار الذين يتناولون شتى المواضيع الإعلامية”.

وقال: “الإعلام نعتبره اليوم، متطوع لأجل إيصال الصورة والمعلومة، وهو على الدوام في دائرة الخطر ويضحي من نفسه وأسرته لتغطية حدث بطريقة عملية وصحيحة، وهناك شهداء وجرحى من الصحافيين سقطوا لأنهم قالو الحقيقة والصورة الواضحة للناس”.

ثم قدمت مداخلات من الإعلاميين المحاضرين في المؤتمر

لمتابعة اخر اخبار لبنان والعالم زوروا موقعنا الالكتروني jbail al akwa news

Leave a comment